طالبات قسم الفيزياء ينهين مشاريع التخرج في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي

​​​​​​​

استمراراً للنجاح الذي حققه قسم الفيزياء في إقامة مشاريع التخرج خارج الجامعة؛ اختتمت ست طالبات من القسم أبحاثهن العلمية وتلقي التدريب في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث بدأ العمل في مركز الأبحاث مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1436/1437هـ، وذلك تحت إشراف سعادة وكيل الكلية للتطوير والجودة وعضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء د. رائد بن حسين الهذلول.

ويعتبر هذا المشروع هو الثاني من نوعه على مستوى القسم والكلية، وذلك بعد نجاح المشروع الأول للقسم والذي أتمت به عشرة من طالبات القسم مشاريع التخرج لهن في الفصل الأول من هذا العام الجامعي 1436/1437هـ في المركز الوطني لتقنية النانو بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت إشراف د. رائد الهذلول من قسم الفيزياء و د. مرزوق الشمري من كاكست (رابط الخبر). يُشار إلى أن المشروع الثالث من هذا النوع أقيم بالتزامن مع هذا المشروع والذي أجرى فيه ثمانية من طلاب القسم أبحاث التخرج في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تحت إشراف د. رائد الهذلول (رابط الخبر).

هذا وقد بدأت الإستعدادت لهذا لمشروع منذ الفصل الأول من هذا العام، وذلك بمبادرة من سعادة وكيلة قسم الفيزياء أ. مرفت الزميع، حيث قام وفد من القسم يرأسه الأستاذة مرفت​ ومجموعة من الطالبات بزيارة إلى مركز الأبحاث (رابط الخبر)، تلى ذلك عقد اجتماعات ثنائية بين د. رائد الهذلول​ ممثلاً للكلية وقسم الفيزياء ود. رفعت المزروع و المهندس سعد بن جمعان من مركز الأبحاث، وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح بفضل من الله.

وفي حديث للدكتور رائد الهذلول لموقع الكلية قدم شكره لسعادة عميد كلية العلوم د. محمد بابطين ​وسعادة رئيس قسم الفيزياء د. أحمد القعود وسعادة وكيلة قسم الفيزياء أ. مرفت الزميع على تشجعهم ودعمهم للمشروع، كما قدم د. الهذلول شكره إلى سعادة المدير التنفيذي لمركز الأبحاث د. سلطان السديري وسعادة رئيس قسم الفيزياء الطبية الحيوية د. بلال مفتاح، وسعادة نائب رئيس قسم الفيزياء الطبية الحيوية د. رفعت المزروع، وسعادة منسق مكتب الأعمال والباحث بقسم الفيزياء الطبية الحيوية بالمركز المهندس سعد بن جمعان؛ فقد لمس القسم منهم كل دعم ومساندة وتذليل للعقبات من أجل إنجاح هذا المشروع وماسيعود عليه من نفع لطالبات القسم. كما عرّج د. رائد​ بشكره الجزيل لكل من د. شدا وادي الرمحي و د. مهنا عريب المشرفين على الطالبات من مركز الأبحاث وذلك إزاء موافقتهم على الإشراف.

جدير بالذكر أن هذا المشروع دام طوال الفصل الدراسي الثاني من هذا العام الجامعي 1436/1437هـ، وقد اشترك في المشروع ست من طالبات القسم تم ترشيحهن طبقاً للمعدل الأكاديمي والجدية في البحث وذلك حسب ما أفادت وكيلة القسم أ. مرفت الزميع​، وكان مجموع الساعات التدريبية التي قضتها الطالبات في مركز الأبحاث هو قرابة 50 ساعة تدريبية، علاوة على ساعات إضافية تعليمية خارج المركز.

يشار إلى أن طالبات قسم الفيزياء اللواتي شاركن بهذا المشروع وحظين بأن يكن في ثاني دفعة لمشاريع التخرج التي تنعقد خارج الجامعة هن: أفنان السلمان، حصة الزهراني، شروق النفيعي، شيخة الهاجري، عواطف العنزي ومريم القضيبي.

وقد أشار د. رائد الهذلول إلى أن المواضيع البحثية التي أجريت في مركز الأبحاث هي:​

  1. Comparison between brachytherapy radiation treatment and external beam radiation treatment.
  2. Calibration of ionization chambers in 60Co gamma unit: Quality assurance and comparative study.
  3. Calibration of radiation protection contamination meters: Establishment of optimum procedure.

جدير بالذكر أن الطالبات الباحثات تلقوا تدريب في أمن وسلامة المعامل البحثية الطبية قبل البدء بالمشروع لضمان سلامة الطالبات والباحثين والمعامل البحثية والمرضى على حد سواء.

من ناحية أخرى تم توظيف تطبيق (Google – Classroom) لمتابعة تقدم الباحثات في المشروع أكاديمياً، وكذلك لغرض التنسيق بين قسم الفيزياء ومركز الأبحاث. ومن ناحية البرامج التي تم التدريب عليها لتحليل النتائج والرسومات البيانية وحل المعادلات الرياضية فقد تم التدريب على الكثير من البرامج منها: (Origin) و(Excel)، وكذلك تم التدريب على طريقة كتابة البحوث العلمية والتقارير البحثية، ولكتابة المراجع وإدراتها وفهرستها باستخدام برنامج (Endnote).

ومن ناحية أخرى فإن قسم الفيزياء كان يهدف من المشروع أن يترك أثراً إيجابياً عظيماً في مسيرة الطالبات العلمية والعلمية، وأن يكون له فوائد واضحة يرمي لها القسم، يتمثل بعضها بالتالي:

  • - زيادة المعلومات الفيزيائية وتطبيقها على أرض الواقع.​
  • - الاهتمام بتنظيم الوقت، وإدرة المشاريع بطريقة احترافية.
  • - اكتساب الخبرة في التعامل مع أعضاء الفريق البحثي، والعمل بروح الفريق.
  • - السمة المميزة لمشروع التخرج هو أنه عمل جماعي يضم طالبتين لكل مشروع، يتعاونون على إتمام عمل محدد.
  • - تعلم مهارات تقنية جديدة، كمهارات الكتابة البحثية، ومهارة العرض الإلقائي أمام الجمهور.
  • - اكتساب خبرة ناتجة من التعامل مع الأجهزة البحثية المتقدمة في معامل مركز الأبحاث، وذلك خلاف المشاريع النظرية التي عادة ماتكون هي السمة لمشاريع التخرج داخل الجامعة، نظراً لضعف الإمكانات البحثية.
  • - ​تعلم قراءة الأوراق العلمية، ومهارة استخدام برامج تحليل البيانات.

وقد رفع منسوبو قسم الفيزياء إعجابهم بهذه التجربة الثرية المفيدة للجميع، والتي أكسبت لطالبات خبرة تفتح لهم آفاق كبيرة لما بعد التخرج، وتهيئ الفرصة لما بعدهن من الطالبات للالتحاق بمشاريع مشابهة في الفصول الدراسية اللاحقة. كما قدم القسم شكره لكل القائمين على البرنامج وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة وخصوا بذلك سعادة رئيس قسم الفيزياء د. أحمد القعود​، وسعادة وكيلة القسم أ. مرفت الزميع، والمشرف على المشروع د. رائد الهذلول على تشجيعهم وجهدهم وتذليلهم للعوائق من أجل إنجاح هذه التجربة المميزة بحمد الله تعالى، والشكر موصول للمشرفين من مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي وعلى رأسهم المشرفين على الطالبات د. شدا وادي الرمحي و د. مهنا عريب. كما قدم قسم الفيزياء شكره لكل من د. رفعت المزروع و المهندس سعد بن جمعان والذين كان لهم مساهمة بارزة في إنجاح هذا المشروع، كما قدم الشكر شكره الجزيل لإدارة التدريب بمركز الأبحاث ممثلة بالأستاذة لمى منصور سلطان.

وقد قدم القسم شكره الكبير للطالبات الفيزيائيات الباحثات على جهودهن الملموسة في تمثيل القسم والرقي به، وعلى الجدية والانضباط الذي أبدينه منذ اليوم الأول لبداية المشروع، ورفع تمنياته لهن بمستقبل باهر.

وقد خص د. رائد الهذلول​ بشكره الطالبات الفيزيائيات على التميز الواضح الذي أظهرنه، وأوضح أن الباحثات تلقين الثناء من لدن المشرفين في مركز الأبحاث، ومنسوبو مركز الأبحاث الذين حضروا العرض التقديمي والمناقشة الختامية للطالبات.

على صعيد آخر؛ فقد تم تكريم الطالبات الباحثات في الحفل الختامي الذي أقامه قسم الفيزياء لطالباته برعاية سعادة وكيلة قسم الفيزياء الأستاذة مرفت الزميع​.

هذا وقد أبدت الطالبات سعادتهن بالمشروع وما أضاف لهن من تجربة ثرية وخبرة علمية وعملية متميزة. حيث وضحت الطالبة عواطف العنزي بأن المركز قد تعاون معهن مركز بشكل جميل، وكان باب الأسئلة مفتوح على مصراعيه، وذكرت الباحثة عواطف بأن هذا المشروع زاد ثقتها بنفسها، واستفادت في طرق البحث عن المعلومات بأكثر من طريقة، كما تعلمت الاستمرار في السؤال عن كل شئ بشكل دقيق وعن كل معلومة.

أما الفيزيائية مريم القضيبي فقد صرحت بأن هذا المشروع أتاح لها الفرصة الانخراط في بيئة علمية جديدة ممتعة ومختلفة تماماً عن بيئة ومجتمع الجامعة، حيث أتيحث لها فرصة تعلم عدة خبرات ومهارات على الصعيد العلمي والشخصي، وأسهمت في جعل الشخصية العلمية أكثر إيجابية، خاصة أن التجربة أتاحت للباحثات تطبيق ما تعلمنه في دراستهن الجامعية على أرض الواقع، الأمر الذي أسهم بزيادة إعجابهن بتخصصهن الفيزياء بشكل أكبر. وأضافت مريم بأن خبرتها البحثية في المركز أفادها فيما يتعلق بمهرات تلخيص المعلومات، و طريقة كتابة البحث العلمي، وكيفية البحث عن المعلومة بسرعة، واستخدام المراجع بطريقة أكثر فاعلية.

وفي تصريح آخر للباحثة حصة الزهراني قالت بأن الفائدة العلمية التي اكتسبتها في مجال الفيزياء الطبية كانت كبيرة، وأشادت بفكرة تلقي المعلومات بالمشاهدة المحسوسة حيث أنها افضل بكثير من التلقي النظري المجرد، إذ أن المعلومة ترسخ أكثر بكثير، وأضافت بأن عملها بالمركز يعد تجربة جديدة وفريدة من نوعها، حيث أتاحت لها التعرف عن عمل الفيزيائي وجهوده في العلاج الاشعاعي، كما عدت الطالبة حصة زيادة حصيلتها اللغوية الانجليزية أحد ثمرات هذا المشروع.

كما أشادت الباحثة الفيزيائية أفنان السلمان بتجربة التعامل مع بيئة العمل قبل التخرج، واعتبرتها خطوة أولى مهمة نحو سوق العمل، حيث تعلمت فيها خبرات كثيرة أهمها أن الانجاز يعتمد على العطاء والجدية، وذكرت أن أحد ثمرات المشروع هو تطبيق المعلومات النظرية بشكل عملي بحيث تثبت المعلومة بشكل أكبر، وكذلك تعلم مهارات مساندة كتنظيم وإدارة الوقت البحثي، كما أضافت الخريجة أفنان أنها استفادت كثيراً فيما يتعلق بطريقة كتابة البحث العلمي، وربط المعلومات بشكل متسلسل وأكاديمي، كما اكتسبت مهارات فائقة في توظيف البرامج الحاسوبية للبحث العلمي.

واختتمت تصريحات الباحثات بالفيزيائية شروق النفيعي؛ حيث أبدت سرورها بتعلمها مهارات ومعلومات جديدة، وتطبيق الفيزياء بالواقع، كما استفادت في اكتساب الخبرات وتغيير روتين الدراسة داخل الجامعة، كما أضاف لها المشروع خبرة الاعتماد الكبير على النفس في كتابة البحث العلمي، مما كان له أثر إيجابي في زيادة الثقة بأنه لدى الباحثة القدرة على فعل المزيد والتميز والإبداع، واختتمت الطالبة شروق بأن هذا المشروع يعد ركيزة أساسية في بناء مهارات العمل الجماعي.

--

تجدون أدناه عرضاً موجزاً لأجزاء المشاريع البحثية الثلاثة التي تم العمل عليها:

 

1.    Comparison between brachytherapy radiation treatment and external beam radiation treatment

By: Hessah ALzahrani Shikhah ALhajery.

Supervised by: Dr. Shada Wadi-Ramahi

Objectives: The students learn about two major radiation therapy techniques, external beam and brachytherapy. The project will compare and contrast both techniques; Machines used, tumor treated, patient positioning, parameters of treatment planning, quality assurance type and tests.  The project will have some clinical interaction and show-and-tell.

 

2.    Calibration of ionization chambers in 60Co gamma unit: Quality assurance and comparative study

By: Awatef Alanazi Shurooq Alnufaie.

Supervised by: Dr. Mehenna ARIB

Objectives: To learn how to perform the quality control of therapy level 60Co gamma unit and calibration results and how to calibrate radiotherapy ionization chambers.

Method: The students will assist the Secondary Standard Dosimetry Laboratory staff in performing the quality control of the therapy level 60Co gamma unit, determining the optimum parameters for measuring the absorbed dose to water and calibrating several ionization chambers in terms of absorbed dose to water. They will compare the measurement performed in water and solid phantoms (RW3 and PMMA).

 

3.    Calibration of radiation protection contamination meters: Establishment of optimum procedure

By: Afnan Alsalman Maryam Alkudaibi.

Supervised by: Dr. Mehenna ARIB

Objectives: To learn how to calibrate and use contamination meters for radiation protection measurements.

Method: The students will first get familiar with the Secondary Standard Dosimetry Laboratory activities regarding the calibration of radiation protection instruments. Then they will focus on the instruments used for measuring the contamination of a surface using contamination meters. The students will have to learn how to calculate the updated activity of the sources and will study the optimum parameters for operating this king of instruments (attenuation of betas in different media, variation of response with distance, energy dependence...). The outcome will be the establishment of a procedure for calibrating survey meters using different reference beta sources. This procedure will be used by the staff of the SSDL in the future.​


الإثنين 08/09/1437 هـ 13/06/2016 م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: