النظر
في كل ما يتعلق بالشؤون العلمية لأعضاء هيئة التدريس ، كما أنه يتولى شؤون
البحث العلمي والدراسات والنشر في الجامعة ، فهو من جانب يعنى بشؤون فئة
تعد من أهم الفئات في الجامعة من حيث المكانة والأثر وكذلك من حيــــث الكم
والعدد ، ومن جهة أخرى يعنى بشؤون البحث العلمي في الجامعة وهذا – كما هو
معلوم – أحد الأركان الثلاثة المهمة في رسالة الجامعة.
وأمانة
المجلس العلمي هي الجهاز التنفيذي في بنية تكوين المجلس ، والمحور المحرك
لأعماله في مختلف مراحله بدءاً من الإعداد وانتهاءً بالتنفيذ والمتابعة ،
وبالتالي هو الجهة التي ينبغي أن تضطلع – وبصفة مستمرة – بأعباء تطوير
أعمال المجلس ورفع كفاءة أدائه وتحديث إجراءاته ونماذجه ، وبناء قواعد
المعلومات التي يتطلبها عمله بما يتواكب مع رغبة إدارة الجامعة في السعي
لبلوغ درجة عالية من الاستفادة من التقنيات الحديثة وتوسيع دائرة
استخداماتها في الأعمال العلمية والإدارية ، سعياً لتحقيق الإدارة
الإلكترونية في أعمال الجامعة كافة وفي مقدمتها أعمال المجلس العلمي .
كما
أن من مهام أمانة المجلس العلمي العمل على توسيع دائرة التواصل مع
المستفيدين من أعمال المجلس والمتعاملين معه من أعضاء هيئة التدريس ، ورفع
مستوى الخدمة المقدمة لهم ، في نسق يقوم على تأصيل العمل المؤسسي المنظم
المحكوم بالضوابط والقواعد النظامية من جهة ، والملتزم بإجراءات عملية
ميسرة وواضحــة ومقننة تحقق سرعة الإنجاز وجودة الأداء من جهة أخرى عبر
العمل الالكتروني.