أشار عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي إلى أن تنظيم الجامعة لمؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب يعد مهماً نتيجة ما يواجهه شبابنا من عمليات تغليظ، وقال: للأسف تزايد خطر هذه الجماعات وانتشرت أفكارها الهدامة عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدد الرفاعي على أهمية الدور الكبير الذي يجب أن تقوم به الجامعات في كل أنحاء العالم، فدورها أساس ورئيس في ترسيخ قيم المواطنة لدى الشباب وتوجههم المستقبلي ولذلك واجبها كبير وعظيم في أن تحمي الشباب من هذه الدعوات الحزبية وهذه الافكار التي تعبر عن اتجاه جماعات تؤدي بهم إلى مفارقة الجماعة والخروج على ولاة أمرهم وعلى مجتمعهم مما يقودهم إلى التطرف.
وزاد د.الرفاعي في حديثه وقال: واجب الجامعات في هذا الجانب أمر أساس ومركزي كما ذكرت، وتنظيم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمؤتمر يهدف إلى استنهاض الجامعات لتقوم بدورها المطلوب في حماية الطلاب والطالبات من التحديات، فالمواجهة ليست تحديات أمنية فقط، بل أصبحت تحديات فكرية ومنهجية وخير من يقوم بهذه المواجهة الفكرية والمنهجية هي الجامعات، نتمنى أن يحقق المؤتمر أهدافه وأن تكون مشاركة الطلاب والطالبات فاعلة.
واختتم الدكتور الرفاعي حديثه بتقديم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا المؤتمر الذي يدل على حرصة –حفظه الله - واهتمامه بأبنائه الشباب الذين يشكلون النسبة العظمى للمملكة، مشيداً بجهود الجامعة ممثلة في قائدها معالي مديرها عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان أبا الخيل الذي لا يألوا جهد في سبيل الرقي بها من خلال الأنشطة والفعاليات العلمية التي تساهم في المواطنة الصالحة وتحصين الشباب من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا.