أشار عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور ناصر بن محمد الهويمل إلى أن إقامة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف" والذي حظي بالرعاية الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلا دليل على ما توليه هذه الدولة المباركة من رعاية واهتمام بجيل الشباب وحمايتهم من الأفكار الهدامة والأحزاب والجماعات المنحرفة.
ونوه إلى أن الجامعة تعد بحق بيت خبرة عالمي لدراسة الظاهرة المجتمعية وتحليلها وإيجاد العلاج لها، مشيراً إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيادة ربانها معالي الاستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل والعاملين تحت إدارته ليبذلون الغالي والنفيس في سبيل المشاركة الفاعلة في حماية المجتمع من الأفكار والأحزاب والجماعات الضالة وهو الدور المطلوب من العلم في البيان والنصح والتوجيه، وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث تميم الداري – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدين النصيحة" وإقامة هذا المؤتمر من أبرز أوجه النصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وسأل الدكتور الهويمل الله جلا وعلا أن يوفق هذه الدولة المباركة لكل خير ويصرف عنها كل شر، كما سأله سبحانه أن يصلح شباب المسلمين وأن يرزقهم الفقه في الدين والسير على منهج السلف الصالح.
