تواصل اللجنة العلمية للمؤتمر الوطني الثاني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية الذي ستقام فعالياته خلال الفترة 9-1438/6/10هـ الموافق 8-2017/3/9م بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اجتماعاتها لمتابعة أعمال اللجنة، حيث رشحت اللجنة قائمة لمحكمي بحوث المؤتمر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومن خارجها برتبة أستاذ وأستاذ مشارك، وتنوعت أسماء المحكمين بين تخصصات علمية مختلفة بما يتفق مع موضوعات البحوث المقدمة للمؤتمر.
وأوضح عميد البرامج التحضيرية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة أن لجان المؤتمر تسير وفق الخطة المرسومة للاستعداد للمؤتمر حيث وزعت المهام على اللجان وبدأ العمل الجاد برؤية تكاملية بين اللجان من أجل تقديم المؤتمر كنموذج متميز تفتخر به الجامعة.
وأشاد الدكتور النملة بدعم معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر الذي كان لهما الأثر الواضح في تفاعل اللجان وعملها المتقن والجاد.
يشار إلى أن اللجنة العلمية استقبلت عدداً كبيراً من البحوث فاق التوقعات، فيما تعكف اللجنة حالياً على دراسة ملخصات المشاركات لبيان مدى توافقها مع أهداف المؤتمر ومحاوره، وتنوعت المشاركات بموضوعاتها، وحظي المحور الرابع والمتعلق بالعلاقة بين السنوات التحضيرية والرؤية الوطنية 2030 بأكثرية هذه المشاركات.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى بحث واقع العلاقة بين السنوات التحضيرية في الجامعات السعودية والتعليم العام من جهة وبين هذه السنوات التحضيرية والأقسام العلمية داخل الجامعات من جهة أخرى، بما يؤدي إلى الكشف عن مدى التنسيق والتكامل بين السنوات التحضيرية والتعليم العام والجامعي لاسيما في مجال تأهيل مخرجات الجامعات السعودية لمواكبة متطلبات سوق العمل في إطار تحقيق الرؤية الوطنية 2030، كما يهدف المؤتمر إلى بحث واقع العلاقة بين السنوات التحضيرية في الجامعات والتعليم العام، وبحث واقع العلاقة بين السنوات التحضيرية والأقسام العلمية داخل الجامعات، تقويم مدى إسهام خطط وبرامج السنوات التحضيرية في تحقيق متطلبات سوق العمل، وتقويم مدى التأثير الكلي للسنوات التحضيرية في مخرجات الجامعات السعودية، واستعراض أهم التجارب المحلية والعالمية المتميزة في مقاربة معطيات السنوات التحضيرية بمتطلبات سوق العمل، وكيفية مساهمة البرامج والسنوات التحضيرية في رؤية 2030م.
