جامعة الإمام تنظم ندوة الهوية وتحديات العصر

تفتتح صباح غدٍ الأربعاء في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الندوة الدولية الثالثة (الهوية وتحديات العصر) والتي تنظمها الجامعة ممثلة في قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية خلال الفترة من 28-1437/6/29هـ الموافق 6-7-/2016/4م.

وبين أمين عام الندوة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري بأن الندوة ستتناول عدة محاور وهي المحور الأول الأسس النظرية لعلم النفس ويشتمل على أسس وأبعاد ومقومات الهوية ، والعوامل المؤثرة في الهوية ، وهوية علم النفس العربي ، وهوية أقسام علم النفس في العالم الإسلامي ، وعلم النفس وتنمية الهوية، والمحور الثاني الهوية في الإسلام ويتضمن بناء الهوية ، التأصيل الإسلامي للهوية ، الإسلام وحلول أزمة الهوية ، الهوية الإسلامية في عصر العولمة، والمحور الثالث الهوية والوطنية ويتناول العلاقة بين الهوية والوطنية ، ومقومات الهوية الوطنية وخصائصها ، وأخطار تهدد الهوية ، وتنمية الهوية الوطنية وتحصينها، والمحور الرابع أزمة الهوية ويناقش واقع أزمة الهوية ومظاهرها ، وأزمة الهوية بين الشرق والغرب ، والغزو الثقافي وأزمة الهوية ، والتعصب وأزمة الهوية ، والإرهاب وأزمة الهوية ، وأزمة الهوية والنوع ( ذكور – إناث )، أما المحور الخامس استشراف مستقبل الهوية فسيناقش الهوية الثقافية والاجتماعية ، وهوية الشباب وتحديات العصر ، وشبكات التواصل الاجتماعي والهوية ، والهوية والتعايش العالمي ، ومستقبل الهوية في عالمنا الإسلامي ، وهوية أقسام علم النفس في المستقبل.

وأضاف ان هذه الندوة تأتي في حلة جديدة وموضوع معاصر (الهوية وتحديات العصر) الذي تم اختياره للإسهام العلمي في أحد الموضوعات البحثية التي تَشغل الكثير من المتخصصين في علم النفس والتربية والاجتماع وغيرهم. وتُعتبر هذه الندوة العلمية الدولية من أهم الإنتاجات العلمية لقسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام لخدمة البحث العلمي والمجتمع.

وأوضح أن اللجنة العلمية بالندوة استقبلت العديد من المشاركات المقدمة للندوة والتي بلغت ١٧٦ مشاركة والتي تم اختيار ٤٩ منها بعد اجتياز التحكيم العلمي. وسيشارك بالندوة ٥٦ (ذكوراً وإناثاً) من المتخصصين منهم المستكتبين والباحثين من داخل وخارج المملكة (من الدول العربية وغير العربية) حيث تنوعت المشاركات مابين (بحث، ورقة عمل و ملصق علمي) ووزعت حسب المحاور إلى ٧ جلسات وندوة حوارية ثم الجلسة الختامية.