تشارك مطابع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحدات الجامعة الاخرى الادارية والاكاديمية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، المقام في الجنادرية في دورته الـ 33 ضمن مشاركة وزارة التعليم هذا العام تحت شعار (وفاء وولاء) والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- الذي انطلقت فعالياته الخميس 1440/4/13هـ  الموافق 2018/12/20م .

وأوضح مدير عام المطابع المهندس إبراهيم بن عبدالكريم المحيميد أن مشاركة مطابع الجامعة هذا العام تشمل طباعة بنرات وستاندات بمقاسات مختلفة، بالإضافة الى طباعة كتيبات تعريفية وتوجيهية لبعض وحدات الجامعة مثل دليل القبول في مرحلة البكالوريوس، والدليل التعريفي لعمادة البرامج التحضيرية والدليل الارشادي لطلاب وطالبات البرامج التحضيرية، والكتيب التعريفي لعمادة شؤون المكتبات وهوية ورؤية العمادة، وغيرها من المطبوعات الاخرى.

وتأتي مشاركة وحدات الجامعة المختلفة لإيضاح وإبراز دور الجامعة، والتعريف بها وبوحداتها العلمية، والبحثية كونها إحدى المؤسسات الأكاديمية العريقة في المملكة من خلال ما تقدمه للطلبة والطالبات من برامج دراسية ودراسات عليا، وإبراز دورها في تعزيز التعليم، والتعلم والبحث العلمي، وتحقيق التميز في الدراسات الإسلامية، والعربية إلى جانب دورها المجتمعي وذلك ضمن مشاركاتها في الفعاليات الثقافية الداخلية، وفي المحافل والمناسبات الخارجيةويشارك في جناح الجامعة عدد من العمادات والكليات والوحدات الإدارية وتتمثل المشاركة في أنشطة متنوعة، وحملات توعوية وإبراز ما حققته من نجاحات، وانجازات حظيت بها في الجامعة في ظل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله – وفق الرؤية الوطنية الطموحة 2030، وبما تلقاه من دعم وتسهيلات متواصلة من ادارة الجامعة.

يشتمل جناح جامعة الإمام على صور لأبرز مرافق الجامعة، ولوحات تعريفية بكليات الجامعة ومعاهدها في الداخل والخارج، وأهم برامجها البحثية. بالإضافة إلى البرامج المتنوعة في خدمة المجتمع التي تقام فيها، وكتيبات توجيهية وتعريفية لمن أراد الانتساب لها من الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى توزيع مجموعة من الكتب الهادفة التي تتوائم مع هذه المناسبة ومجموعات متنوعة من الهدايا التذكارية، كما يتضمن الجناح عرضاً مرئياً يطلع الزائر من خلاله على مسيرة الجامعة وتاريخها العريق بالإضافة إلى خططها المستقبلية.