مطابع الجامعة تكمل استعدادها مع قرب موسم اختبارات الفصل الدراسي الأول لطلاب وطالبات الجامعة

مع قرب موسم اختبارات الفصل الدراسي لطلاب وطالبات الجامعة، تستقبل مطابع الجامعة طلبات وحدات الجامعة لتوفير حاجاتها من كراسات الإجابة ، وتقوم مطابع الجامعة بسد حاجة وحدات الجامعة التعليمية بالمدينة الجامعية للطلاب ومدينة الملك عبد الله للطالبات وفرع الجامعة في محافظة الاحساء، حيث يتم برمجة طباعتها على مدار العام لتكون جاهزة للتسليم في مواعيدها المحددة لكل فصل دراسي ، وتبلغ كمية ما يتم صرفه من هذه الكراسات أكثر من (250.000) كراسة للطلاب و(120.000) كراسة للطالبات و(30.000) كراسة للأعمال الفصلية، وذلك لكل فصل دراسي.

من جانب آخر تقوم مطابع الجامعة بالاستفادة من كميات الورق الناتجة عن تخلص الطلاب والطالبات في موسم الاختبارات من المذكرات الخاصة بهم في جميع الكليات، حيث تقوم المطابع بإعادة تدويرها ليتم الاستفادة منها في صناعات أخرى، وذلك بتحويلها إلى قصاصات ثم إلى قوالب يسهل تخزينها ونقلها بعد ذلك لإتمام عملية التدوير.

ويتوفر في مطابع الجامعة نظام متكامل للتخلص من المخلفات الورقية التالفة وقصاصات الورق وما يرد إلى المطابع من الأوراق الرجيع من وحدات الجامعة والإدارات الأخرى ومن مذكرات الطلاب والطالبات المستخدمة، وتتم عملية إعادة تدوير الورق في مطابع الجامعة عبر مراحل، نبدأ بجمع الأوراق ثم مرحلة الفرز، حيث يتم فصل الورق القابل لإعادة التدوير عن ذلك الذي لا يقبل إعادة التصنيع مرة أخرى، وتنتهي بمرحلة التقطيع بواسطة ماكينات خاصة تقطع الورق إلى أجزاء متناسقة يتم نقلها عبر مسارات إلى المكبس الذي يقوم بدوره بتجميع هذه الأوراق وكبسها في مكعبات ضخمة لتسهيل عملية شحنها للمصانع التي ستعيد تدويرها.

وثمن مدير عام المطابع المهندس إبراهيم المحيميد الدعم الذي يقدمه معالي مدير الجامعة  عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور / سليمان بن عبد الله أبا الخيل ومتابعة سعادة المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية للمطابع، وكذلك تعاون الجهات ذات الصلة، وتجهيز المطابع بأحدث المعدات، الأمر الذي انعكس على سرعة إنجاز المطبوعات.

مشيراً أن المطابع تشارك دائماً وحدات الجامعة الأخرى مختلف الفعاليات والمناسبات، مستفيدة من تقنياتها المتطورة في الطباعة وقدرتها المتميزة على تنفيذ كافة المهام المنوطة بها، في أعمال التصاميم والمونتاج الآلي وصولاً إلى الطباعة والطي والتجليد.


هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: