تعتبر إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال عنصر أساسي يساهم في زيادة كفاءة العمليات واتخاذ القرارات بالشكل الفعال، من خلال تحديد المخاطر التي قد تواجهها الجامعة والتي قد تؤثر على تحقيق أهدافها، وذلك من أجل إدارتها والتقليل من احتمالية حدوثها والوقاية منها وإعداد خطط الطوارئ والاستعداد والاستجابة لها والتقليل من الأثار المترتبة في حال وقوعها، واتخاذ الإجراءات المناسبة للتعافي وإعادة العمليات إلى الوضع الطبيعي، فإدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال تعمل على مشروع ضخم لنشر ثقافة إدارة المخاطر الذي يستهدف جميع المستويات الإدارية بالجامعة، ومن هذا المنطلق أقيمت ورشة عمل يوم الأثنين 1445/3/24 هـ الموافق 2023/10/9 في قاعة مبنى المؤتمرات 412 بمدينة الملك عبدالله للطالبات، والتي قدمتها أ. المها بنت عبدالله البارقي مديرة إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الاعمال.
وتهدف إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالجامعة، وتحسين عملية اتخاذ القرار على مستوى الجامعة من خلال الأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي تم تحديدها، وتقليل وتخفيف أثر المخاطر المتعلقة بالامتثال والسمعة، وضمان الالتزام بالقوانين واللوائح المعمول بها ، والتنبؤ بالمخاطر الرئيسية قبل وقوعها ومعالجتها بالشكل الفعال، و زيادة كفاءة العمليات التشغيلية والمالية، وتخفيف من أثر المخاطر على الخطط الاستراتيجية ، والتأكد من مستوى جاهزية الجامعة وذلك بإعداد خطـة سـنوية لتنفيـذ التماريـن والتطبيقـات الفرضيـة لخطط الطوارئ، وتحديد المــوارد والإمكانــات والقــدرات الحاليــة اللازمــة للاستجابة لحــالات الطــوارئ والأزمــات المتوقعــة والتعافــي منهــا،
واستكمالاً للخطة المعدة مسبقاً فقد قُدمت ورش عمل لقادة الصف الثاني في الجامعة من وكلاء وعمداء ومدراء عموم في قسم الرجال وعلى مستوى الفروع في داخل وخارج المملكة، والفئة المستهدفة حالياً هي القيادات النسائية في مدينة الملك عبدالله للطالبات كما أن الفئة المستهدفة مستقبلاً رؤساء الأقسام (قسم الرجال) مدراء ومديرات الوحدات والهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية والطلاب.
كما تم إطلاق شعار إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الاعمال " الوصول بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية إلى الأفضل دائماً وتحويل التحديات إلى فرص ".(مقتبس من حديث ولي العهد مع فوكس نيوز).
