نظّمت كلية اللغة العربية صباح يوم الاثنين الماضي 28 / 6 / 1438هـ الساعة 10.30 ص ورشة تعريفية بمؤتمر: "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف"، الذي تنظّمه الجامعة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين في 14 – 15 / 8 / 1438هـ .
وقد افتتحت الورشة بكلمة لرئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في الكلية الأستاذ أحمد الشمري عرض فيها حرص الكلية على خدمة منسوبيها من خلال ربطهم بالمناسبات العلمية التي تنظمها الجامعة، وفتح المجال أمامهم لخدمتها بالبحث العلمي، والمساهمة في إثراء الأعمال التي تقوم بها لجان المؤتمر .
بعد ذلك ألقى سعادة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن عبدالعزيز الدخيل كلمة موسعة، تحدث فيها عن أهمية المؤتمر، وأهدافه، ومحاوره، ومجالاته التي يمكن أن يستثمرها أو يساهم فيها منسوبو الكلية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .
وكانت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد أعلنت في العام الماضي تنظيم هذا المؤتمر لإبراز جهود المملكة العربية السعودية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الافكار المنحرفة والأحزاب والجماعات، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري، وتوعية المجتمع السعودي وحمايته من الجماعات والأحزاب المنحرفة والأفكار الضالة، وإبراز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في حماية المجتمع والشباب السعودي من الجماعات والأحزاب والانحراف، وتعريف الشباب السعودي بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، وحماية الشباب السعودي وتوعيتهم من خطر التحزب والتكفير والإلحاد والخروج على ولاة الأمر.
وبين معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في اجتماع سابق أن المؤتمر سيتناول عدداً من المحاور منها: خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة العربية السعودية في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، وواجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها، وجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة، والواجب الشرعي على الشباب السعودي تجاه دينهم ووطنهم وولاة أمرهم.