الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبــــــــعد ..
باسمي واسم زملائي أعضاء هيئة التدريس والعاملين في قسم نظم المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أرحب بكم أحسن ترحيب وأتمنى أن تقدم لكم هذه الصفحات الإلكترونية نبذة مختصرة عن هذا القسم الواعد .
في
بيئة الأعمال المتسارعة الخطى, تواجه المنظمات والشركات تحدي في هيكلة
عملياتها لمواجهة المنافسة العالمية المتزايدة. و في الوقت الحاضر, تتم
عملية ادارة و توريد المنتجات والخدمات المقدمة من قبل شبكة من الشركات حول
العالم، وذلك بالاستفادة من تكنولوجيا و أنظمة المعلومات الحديثة
المستخدمة لتبادل المعلومات وتنسيق المهام و الأنشطة. في هذه البيئة التي
تركز على المعلومات, لا يمكن للمنظمات اكتساب مزايا تنافسية فقط من خلال
تكديس رأس المال المادي, بل على المؤسسات أن تستثمر في الأنظمة التكنولوجية
لتعظيم قيمة أصول المعلومات الخاصة بهم. والمنظمات التي لا تملك هذه
القدرات ستتأخر في بيئة الأعمال التنافسية العالية والمتغيرة بسرعة .
إن
إنشاء قسم نظم المعلومات يلبي احتياجات المجتمع المتزايدة للتقنيات الحاسب
الآلي, والمشاركة بفعالية في خطط التنمية في بلادنا. تأسس القسم في عام
1998/1997 في كلية العلوم الاجتماعية, و بسبب الزيادة في عدد الطلاب, تم
نقله جنبا إلى جنب مع قسم علوم الحاسوب في كلية علوم الحاسب والمعلومات و
التي أنشئت في عام 2002/2001. و قد نمى القسم بسرعة منذ ذلك الحين, وأصبح
أكبر قسم في الجامعة من حيث عدد الطلاب المستوعب و أكبر قسم نظم المعلومات
في البلاد .
يضم
قسم نظم المعلومات فريق من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين تأهيلا عاليا و
ذوي خبرات و مؤهلات في المجالين الأكاديمي و الصناعي. و يقوم أعضاء هيئة
التدريس بتقديم تعليم متميز وخدمات استشارية للطلاب بالإضافة إلى تقديمهم
اسهامات كبيرة في المجتمعات المهنية والبحثية من خلال تقديم الاستشارات و
القيام بالأعمال البحثية .
ونحن
فخورون باستقبال طلاب من خلفيات متنوعة لمقرراتنا المصممة المبتكرة و
المتميزة. ويقدم القسم درجة جامعية (بكالوريوس) و درجة جامعية عليا
(ماجستير) للطلاب للاستمتاع ببيئة تعليم بحثية و عملية. أيا كان هدفك
الوظيفي, سوف تجد أن المعرفة بنظم المعلومات ضرورية لتولي منصب مؤثر و فعال
في الشركات. برامجنا توفر الأساس لتحقيق النجاح في الوظيفة المناسبة .
