برعاية كريمة من سعادة عميد الكلية الدكتور/ طلال بن سعد البلوي، وبحضور قيادات الكلية ومنسوبيها، نظمت إدارة الكلية برنامج الإحتفاء باليوم الوطني السعودي 91 تحت شعار "سمات الشخصية السعودية"، وهو اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة وإطلاق إسم "المملكة العربية السعودية".
حيث بداء الحفل بالسلام الملكي السعودي
تلا ذلك تفضل سعادة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور/ عبدالله بن محمد البراك بكلمة حث فيها منسوبي الكلية على الجد والاجتهاد لتحمل مسؤولياتهم ضمن منظومة الوطن المتكاملة، وأشار عن بناء الانسان السعودي وسمات شخصيته ومقومات تميزها وسبل تعزيزها في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠ مستنيراً بأحاديث سمو ولي العهد - حفظه الله - في هذا السياق، وعرّج على الواجبات الوطنية الملزمة لكل مواطن صالح على هذه الأرض الطيبة ثم انهى سعادته الكلمة بتجديد العهد على الحب والوفاء والولاء لوطننا المعطاء وقيادته الحكيمة, تلا ذلك كلمة لرئيس قسم نظم المعلومات الدكتور يوسف بن أحمد الدريويش حيث أشار إلى وجوب استشعار و شكر الله عز وجل على نعمه العظيمة في توحيد البلاد و قلب حالها من فقر و تشرد إلى جمع الكلمة والتوحد ورفاهية العيش على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إذ لم يكن التمكين و التوحيد يعود للأسباب المادية فحسب بل هو صدق النية وإخلاص العمل الذي تكلل بالتوفيق و البركة وما يترتب على هذا الشكر من أفعال ودور حقيقي لخدمة الدين والوطن كلٌ بحسب ما يحسنُ ، مهنئاً القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - كما توجه بالتهنئة والشكر للجامعة ومنسوبيها
وختاماً
القى سعادة عميد الكلية الدكتور طلال بن سعد البلوي كلمة عبر فيها عن فخره واعتزازه حول هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً وأشار إلى أن نهضة أي أمة لا تستقيم إذا لم تبن على أسس أصيلة وبنيان متين، حيث يُطلُ علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ، وهو يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي.
ففي هذا اليوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل .
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 91 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم و التضحيات و الجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية.
كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات
إن ما ذكرته أنفاً من مآثر خالدة ما هي إلا لمحات و قبسات مضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ ، وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية لأهنئ بلادنا قيادة و شعبا بهذا الوطن فإنني أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه و هيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة سارت و تسير به إلى بر ألامان في محيط إقليمي مضطرب متواصل الأزمات .
كما يسرني و يشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان و الشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر .
قبل أن يختم كلمته بالشكر الجزيل لمنسوبي الكلية من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس على حضورهم مثنياً على اهتمام معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري حفظه الله - وتوجيهاته ودعمه للقيام بمثل هذه الأنشطة في مختلف المناسبات و المحافل الوطنية