كلمة عميد كلية الاعمال د. خالد بن ناصر الشويرخ بمناسبة يوم التأسيس

​​​

 يوم التأسيس للبلد الغالي والنفيس

كلمة عميد كلية الاعمال د. خالد بن ناصر الشويرخ


بقلوب تفخر وعيونٌ تطمح وهِمَمٌ تتطلع لعنان السماء زرعت فيها القيادة الثقة بالنفس، والطموح، وسياسة ألا مستحيل، تحت قيادة مَلِكٍ نفاخرُ به بين الشعوب، وولي عهدٍ فرضَ احترامه على ارجاء العالم بانه قائد ملهم ورجلُ مواقفة مشرفة، لغته الأفعال لا الاقوال من خلال رؤية 2030 الرؤية المباركة وما تحقق من منجزاتها على ارض الواقع نستقبل يوم التأسيس؛ فهو اليوم الذي تأسست فيه الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى في عام 1727م وهو ما وافق عام 1139هـ، حيث كان الظهور الأول للسعوديين في شبه الجزيرة العربية، وفي يوم السابع والعشرين من شهر يناير كانون الثاني من عام 2022م أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية مرسومًا ملكيًا أعلن فيه تحديد يوم الثاني والعشرين من فبراير شباط من كل عام تاريخًا ليوم التأسيس السعودي.

ينتاب الفخر كل مواطن سعودي بمناسبة يوم التأسيس حيث يعد يوماً من الأيام الوطنية في مملكتنا الحبيبة، الذي يروي ملحمة بطولية، واصراراً يستعجب منه المرء، وقوة إرادة منقطعة النظير، لدى أُسرةٍ عاهدت الله ثم عاهدت شعبها بان يكون الإسلام منهجاً والعدل والسلام والحكمة والرحمة والتطور والنماء أسلوب حياة، وهذا هو سر استمرارية هذه الدولة الشامخة الابية. 

إن علاقة الحاكم والمحكوم في المملكة العربية السعودية علاقة تضرب جذورها في أعماق السنين فلن تختل او تهتز او تشوبها أي شائبة، بحكم أواصر الدم والعرق والولاء والطاعة، فهنيئاً لنا بمثل هذه الاسرة الحاكمة والدولة العادلة والملك الصالح وولي العهد الأمين المحبوب من كل فئات المجتمع السعودي. 

نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز  حفظهما الله واطال بقائهم واسبغ عليهما نعمهُ الظاهرة والباطنة ، وإلى صاحب المعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وإلى صاحب المعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور احمد بن سالم العامري وإلى أصحاب الفضيلة وكلاء الجامعة الكرام والاخوة الزملاء عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس الموقرين والاخوة الطاقم الإداري وإلى روح الجامعة أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات كلية الاعمال بوجه الخصوص وطلاب وطالبات الجامعة بوجه العموم. 

فكل عام والسعودية في مكانتها المرموقة وكل عام والشعب السعودي يعيش في أمن وأمان واستقرار وسلام، اختتم بقول الشاعر: 

بلادي هواها في لساني وفي دمي

يمجدها قلبي ويدعو لها فمي

ولا خير فيمن لا يحبّ بلاده

ولا في حليف الحب إن لم يتيم​​


الأربعاء 11/08/1445 هـ 21/02/2024 م
التقييم: