هي كانت وهي ستظل (لنا دار)
وفي العام الرابع على التوالي الذي أتشرف فيه بكتابة تلك الخاطرة في يومنا الوطني نيابة عن نفسي وعن كل منسوبي كلية الهندسة الذي كلفت وأتشرف بعمادتهم والذي يتجدد فيه التكليف بمواصلة الجهد والعرق ويتجدد فيه إحساس العزة والفخر بالانتساب لهذا الوطن الغالي، أعود فلا تسعني تلك السطور القليلة في سرد ما يجول في خاطري من شكر وعرفان لكل فرد شارك في تلك المنظومة الفريدة بداية من أبنائنا الطلاب الذين يجددون سنويا مجهودهم وصورتهم المشرقة لمستقبل ذلك الوطن وصولا إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين لم يبخلوا جهدا في رعاية واعداد الطلاب في ظل رؤية الوطن الواعدة، وصولا إلى معالي رئيس الجامعة وكل من عاونه من وكلاء وقيادات جامعتنا الغالية الذين لم يبخلوا جهدا ولا رعاية لكليتنا وكافة مؤسسات الجامعة التعليمية والبحثية في إطار خطة استراتيجية واعدة تتكامل مع الرؤية الشاملة للدولة للتحديث والتطوير، كل تلك المنظومة ساهمت في ذلك العام كما في الأعوام السابقة من تحقيق العديد من الإنجازات والتطوير يلمسه الجميع بشكل جلي واضح لتكون دارنا في أبهى صورة عام بعد عام بفضل الله وعونه، وفي النهاية لا يسعني باسمي وباسم جميع منسوبي كلية الهندسة أن نجدد التهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سائلين الله أن يعينهم على مواصلة ذلك الجهد والعمل الدؤوب لرفعة الوطن وشموخه، إنه ولي ذلك وقادر عليه.
د. عادل بن خالد الفوزان
عميد كلية الهندسة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
