عزّنا بطَبعنا … هو شعار احتفائنا باليوم الوطني الخامس والتسعين، وهو أصدق تعبير عن هوية هذا الوطن وقيمه الراسخة التي ورثناها من ملحمة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – عام 1932م.
عِزّنا بكرمنا وجودنا … الذي يتجلى في عطائنا الممتد من المواطن إلى المجتمع إلى الدولة، وفي المواقف الإنسانية والإغاثية بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، من مساعدة الدول المنكوبة إلى رعاية المحتاجين وفصل التوائم السيامية.
عِزّنا برؤيتنا وطموحنا … تلك الرؤية الطموحة التي أطلقها واحتضنها قائد الإلهام وعرّاب المستقبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –، فجعل الإنسان محور التنمية، وأرسى أسس التحول الوطني الشامل في الاقتصاد والتعليم والصحة والتقنية والطاقة والثقافة. إنها رؤية وضعت المملكة على خارطة العالم قوةً صاعدة، وفتحت أمام شبابها أبواب الإبداع والابتكار والمنافسة العالمية، لتكون بلادنا في مقدمة الدول المؤثرة حضاريًا ومعرفيًا واقتصاديًا.
عِزّنا بفزعتنا وأصالتنا … في تكاتف أبناء الوطن بالسراء والضراء، وفي حفاظنا على هويتنا وتراثنا ونحن نسابق الزمن بالتعليم والبحث والابتكار، لنكون دولة مصدّرة للمعرفة وموطناً للتميز.
وفي هذه المناسبة الغالية، نجدد العهد والولاء لوطننا وقيادتنا، سائلين الله أن يديم على بلادنا أمنها وريادتها ورفعتها.
وكل عام وبلادنا في عز وتمكين وتميّز.