في ذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، نستحضر بفخرٍ واعتزاز ملحمة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –، والتي أرسى بها دعائم وطنٍ عظيم قائم على الوحدة والعدل والأمن. وفي هذا اليوم المبارك، نؤكد أننا أبناء هذا الوطن نستلهم من الماضي قوة، ومن الحاضر إنجازًا، ومن المستقبل طموحًا لا يعرف المستحيل.
لقد مضت المملكة بخطى واثقة تحت راية التوحيد، حتى غدت نموذجًا عالميًا في التنمية المستدامة، حيث شمل التطور جميع المجالات؛ من الاقتصاد والصحة إلى البنية التحتية والتقنية، وكان للتعليم نصيب وافر من هذا التطور ليواكب متطلبات العصر ويصنع أجيالاً قادرة على الإبداع والابتكار والمنافسة عالميًا.
وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –، تمضي المملكة نحو تحقيق رؤية 2030، لتصنع حاضرًا مزدهرًا ومستقبلاً أكثر إشراقًا.
دام عزك يا وطن، ودمت مصدر فخرٍ لأبنائك وبناتك، وواحة أمنٍ وسلامٍ للعالم أجمع.
د.عبدالهادي بن شرهان المغيري
وكيل كلية العلوم الاجتماعية للشؤون التعليمية
