نُوقشت في مدينة الملك عبد الله للطالبات يوم الخميس 28/ 7/ 1437ه رسالة الماجستير في قسم علم اللغة التطبيقي، التي تقدمت بها الطالبة/ أمل بنت ناصر الهاجري بعنوان:( اأثر المهمات الإنتاجية في تعلم الصيغ الصرفية لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية)
وقد تكونت لجنة المناقشة من:
الأستاذ الدكتور/ صالح بن ناصر الشويرخ عميد المعهد مشرفًا على الرسالة ومقررًا.
والدكتور/ ماجد بن محمود الحمد ، الأستاذ المشارك في معهد اللغويات التطبيقية بجامعة الملك سعود مناقشًا خارجيًّا.
والدكتور/ صالح بن فهد العصيمي الأستاذ المشارك في قسم علم اللغة التطبيقي ومدير مركز اللغويات مناقشًا داخليًّا.
وقد هدفت إلى معرفة الأثر الذي يمكن أن تحدثه المهمات الإنتاجية في تعلم الصيغ الصرفية لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية، وبقائه، ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بتصميم خمسة دروس بطريقة المهمات الإنتاجية، ودرسين بالطريقة الاستقرائية، كما صممت الباحثة اختبارًا تحصيليًا للتحقق من الأثر، حيث طبقت الدراسة على عينة مكونة من 45 طالبة يدرسن في المستوى الثالث في معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، تم تقسيمهن لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، حيث طبقت هذه الدراسة المنهج التجريبي، فقد تم تطبيق الاختبار التحصيلي قبل تقديم الدروس للوقوف على مستوى المتعلمات وذلك بعد التحقق من صدقه وثباته، وتم تطبيقه بعد تقديم الدروس مباشرة للتحقق مما تم اكتسابه، كما تم إعادته بعد أسبوع للتأكد من مدى الاحتفاظ لما تم اكتسابه من الدروس.
ولقد أخضعت البيانات التي جمعت من الاختبارات الثلاثة للمعالجة الإحصائية باستخدام اختبار (ت) T-test واختبار ويلكوكسن Wilcoxon.
وتمثلت أهم النتائج الإحصائية للدراسة فيما يلي:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين القياسين: القبلي والبعدي لمتعلمات المجموعة التجريبية ناجم عن المهمات الإنتاجية في تحصيل الصيغ الصرفية (أَفْعَال، فُعُول، مَفَاعِل، فِعال، فَواعِل) والدرجة الكلية لتحصيل الصيغ الصرفية، لصالح القياس البعدي المباشر.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين القياسين البعدي المباشر والبعدي المؤجل لدى متعلمات المجموعة التجريبية في الاحتفاظ بالصيغ الصرفية (أَفْعَال، فُعُول، فِعَال، فَواعِل، فُعَل) والمجموع الكلي للاختبار.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين أداء المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي المباشر في تحصيل الصيغتين الصرفيتين: (أَفْعَال، فُعُول) لصالح المجموعة التجريبية.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين أداء المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي المؤجل في الاحتفاظ بالصيغ الصرفية: (مَفَاعِل، فُعُول، فَواعِل، فُعَل، فِعال) وعلى والمجموع الكلي للاختبار.
ولقد خلصت الدراسة إلى عدد من المضامين من أبرزها دعوة معلمي اللغة العربية تجريب طرائق تدريس جديدة في تعليمهم، خصوصًا تلك الطرائق التي أثبتت فعاليتها في التدريس، والتي من شأنها أن تشرك المتعلم في العملية التعلمية، وتجعله محورها، وتدمج بين التعلم الصريح والضمني، وتميل للممارسة والإنتاج.
وبعد مناقشة استمرت أكثر من ساعتين خلت اللجنة لمداولة الحكم على الرسالة، ثم أعلنت منح الطالبة درجة الماجستير في علم اللغة التطبيقي بتقدير ممتاز.