نوقشت في مدينة الملك عبد الله للطالبات رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة/نجلاء بنت إبراهيم الشثري، للحصول على درجة الدكتوراه في علم اللغة التطبيقي بعنوان (أثر القراءة التفاعلية في تنمية مهارات الفهم القرائي وفي اتجاهات متعلمات العربية لغة ثانية)
أولا: مستخلص الدراسة باللغة العربية:
العنوان: أثر القراءة التفاعلية في تنمية مهارات الفهم القرائي وفى اتجاهات متعلمات العربية لغة ثانية.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التدريب على نموذج القراءة التفاعلية في تنمية مهارات الفهم القرائي لمتعلمات العربية لغة ثانية وفي تغيير اتجاههن نحو القراءة.
ولتحقيق ما تهدف إليه الدراسة استُخدِم المنهج شبه التجريبي حيث طُبِقت الدراسة على عينة بلغ حجمها (24) متعلمة من متعلمات اللغة العربية لغة ثانية في المستوى المتقدم وذلك لمعرفة تأثير المتغير المستقل (نموذج القراءة التفاعلية) على المتغيرين التابعين (مقدار نمو مهارات الفهم القرائي ، ومقدار الاتجاه الإيجابي نحو القراءة).
اُختِيرت العينة بطريقة عشوائية تم توزيعهم على مجموعتين الأولى تجريبية مكونة من (10) متعلمات والثانية ضابطة مكونة من (14) متعلمة.
أدوات الدراسة :
اختبار الفهم القرائي بغرض الكشف عن مهارات الفهم القرائي لدى المتعلمات.
والاستبانة بغرض معرفة اتجاهات المتعلمات نحو القراءة ومن ثم طبقت الباحثة إجراءات الدراسة الميدانية خلال الفصل الدراسي الثاني 1437 – 1438 هـ.
وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على المحور الثالث "المستوى النقدي" وعلى المحاور مجتمعة، وذلك لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المتوسطات الحسابية لاستجابات أفراد المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي لصالح الأداء البعدي؛ لأن المتوسط الحسابي للأداء البعدي أكبر في المحور الثالث " المستوى النقدي" وكذلك الحال بالنسبة للمحاور مجتمعة.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في مقياس اتجاهات المتعلمات نحو القراءة قبل التدريب على نموذج القراءة التفاعلية وبعده، لصالح التطبيق البعدي.
وفي ضوء تلك النتائج أوصت الباحثة بإجراء بعض الدراسات منها:
1- إجراء دراسة تبين مدى إدراك معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومعلماتها لنماذج القراءة (الحرفية والكلية والتفاعلية).
2- تقويم مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في ضوء تحقيق نصوص القراءة لنموذج القراءة التفاعلية.
3- تقويم أسئلة نصوص القراءة في مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في ضوء تنوع المهارات في مستويات الفهم القرائي المناسبة لكل مستوى لغوي.
