• بناء برنامج مقترح لتنمية مهارات الاتصال الشفهي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها (في المستوى المتوسط) في ضوء معايير الإطار الأوروبي.
• قياس مدى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الاستماع لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها (في المستوى المتوسط) في ضوء معايير الإطار الأوروبي.
• قياس مدى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الحديث لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها (في المستوى المتوسط) في ضوء معايير الإطار الأوروبي.
اتبعت الدراسة الحالية المنهج التجريبي، في تصميم وضبط تجربة البحث؛ وذلك بهدف التعرف على أثر المتغير المستقل (التدريس بالبرنامج المقترح للتدريب على مهارات الاتصال الشفهي في ضوء معايير الإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات)، في المتغير التابع (أداء الدارسين في اختبار قياس مهارات الاتصال الشفهي).
استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
• اختبار مهارات الاستماع؛ لقياس فاعلية البرنامج المقترح.
• اختبار مهارات الكلام؛ لقياس فاعلية البرنامج المقترح.
بعد معالجة البيانات إحصائيا، ومناقشتها، وتفسيرها، توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها:
1. بلغت نسبة فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الاتصال الشفهي (11,87٪).
2. بلغت نسبة فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الاستماع (12,3٪).
3. بلغت نسبة فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الكلام (11,45٪).
4. وضع سلالم متدرجة لتقييم مهارات الكلام؛ تجعله يتمتع بدرجة عالية من الدقة.
5. مدة تطبيق البرنامج المقترح لم تكن كافية؛ لتنمية مهارات الاتصال الشفهي الـمَقيسة.
وقد خرجت الدراسة بالتوصيات التالية:
1. مراعاة المعايير الواردة في الإطار الأوروبي عند تصميم وبناء برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
2. ضرورة التعاون الجاد، وتوحيد الجهود بين الجامعات السعودية والعربية؛ لبناء إطار مرجعي عربي عام، ليكون مرجعا للعاملين في ميدان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
3. ضرورة بناء مقياس متدرج؛ لتقييم الأداء الشفهي في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ضوء المستويات المعيارية للإطار المرجعي الأوروبي المشترك للغات.
4. تحديد عدد المهارات المستهدفة في البرامج والدراسات التجريبية، وتقدير مدة البرنامج؛ ليكون كافيا لتنميتها، وإعطائها حقها؛ وذلك يعطي النتائج دقة أكبر في قياس الأثر.
5. إنشاء مدونة للنصوص التعليمية (المقروءة، والمسموعة) لمتعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها، بحيث تغطي جميع المستويات اللغوية؛ ليستفيد منها المتعلمون والمعلمون ومعدو البرامج التعليمية.
6. إعادة تجربة البرنامج، بعد تقليل المهارات، وإطالة البرنامج؛ للتأكد من درجة فاعليته.
7. إعداد برنامج لتنمية مهارات الاتصال الكتابي (القراءة والكتابة) لدى متعلمي العربية لغة ثانية في ضوء معايير الإطار الأوروبي.
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة وتداولت الحكم على الرسالة وأوصت بقبول الرسالة ومنح الطالب درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز .مع مرتبة الشرف الأولى.- ملخص الرسالة:
