نوقشت يوم الخميس 16/ 8/ 1441هـ (عن بُعد) بوساطة تقنية (Blackboard ) رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة/ نوف بنت منصور بن سليمان الزيدان، للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بعنوان: (الهوية المهنية لمعلمات اللغة العربية لغةً ثانيةً).
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن طبيعة هوية المهنية بجانبيها الشخصي والمؤسساتي لدى معلمات اللغة العربية لغة ثانية في معاهد جامعات الرياض.
ولتحقيق هذا الهدف من الدراسة، استخدمت الباحثة المنهج المزجي، وهو منهج يمزج بين العناصر الكمية والعناصر النوعية. وتكونت العينة من (44) معلمة للغة العربية لغة ثانية يحملن مؤهلات مختلفة بدءًا بدرجة البكالوريوس وانتهاءً بدرجة الدكتوراه، واللاتي يعملن في معاهد تعليم اللغة العربية في جامعات الرياض وهم: معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ومعهد اللغويات في جامعة الملك سعود، ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خلال العام الدراسي 1439/1440 للهجرة. واستخدمت الباحثة الاستبانة والمقابلة أدوات للدراسة، وصممت هذه الأدوات بالرجوع إلى مصادر مختلفة، وتم التحقق من صدقها وثباتها، من خلال استخدام العديد من الأساليب الكمية والنوعية المناسبة.
وأسفرت نتائج الاستبانة عما يلي:
1-أظهرت النتائج أن المتوسط العام لمستوى الهوية الشخصية لدى معلمات اللغة العربية لغة ثانية بلغ (3.83) وهو متوسط يقع في الفئة الرابعة من فئات المقياس الخماسي (من 3.41 إلى 4.20) وهي الفئة التي تشير إلى خيار الموافقة (مطابق).
2-بلغ المتوسط العام لمستوى الهوية المؤسساتية لدى معلمات اللغة العربية لغة ثانية (4.27) وهو متوسط يقع في الفئة الخامسة من فئات المقياس الخماسي (من 4.21 إلى 5.00) وهي الفئة التي تشير إلى خيار الموافقة (مطابق بشدة).
3-وضحت النتائج أن المتوسط العام لطبيعة الهوية المهنية لدى معلمات اللغة العربية لغة ثانية بلغ (4.05) وهو متوسط يقع في الفئة الرابعة من فئات المقياس الخماسي (من 3,41 إلى 4,20) وهي الفئة التي تشير إلى خيار الموافقة (مطابق).
في حين جاءت نتائج المقابلة: موافقة في كثير من نتائج الاستبانة ومؤكدة لها، خاصة فيما يتعلق بدوافع المعلمات.
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة وتداولت الحكم على الرسالة وأوصت بقبول الرسالة ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز .
