حصول الطالبة غادة بنت جابر الشهري على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية

​          حصول الطالبة غادة بنت جابر الشهري على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية

    135-  نوقشت في يوم الثلاثاء بتاريخ 12/07/1445هـ، (عن بُعد) رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة: غادة بنت جابر بن أحمد الشهري، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية بعنوان: (تحليل الخطاب الصَّفي في فُصُول تعليم اللُّغة العربية لغة ثانية في ضوء النَّظرية الاجتماعية الثَّقافية).
وهدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة الخطاب الصَّفي في فصول تعليم اللغة العربية لغة ثانية وفقًا للنظرية الاجتماعية الثقافية من خلال الوقوف على سلاسل التفاعل الصَّفي التي تحدث أثناء سير الدَّرس اللُّغَويّ، والفرص التي تخلقها المتعلمة أثناء الدَّرس اللُّغَويّ، والفرص التي توفرها المعلمة أثناء الدَّرس اللُّغَويّ في فُصُول تعليم اللغة العربية لغة ثانية في معهد تعليم اللُّغَة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض.
ولتحقيق هذا الهدف من الدِّراسة تم استخدام المنهج المزجي؛ وهو الجمع بين المنهجين الكمي والنوعي. وتكوَّنت عينة الدِّراسة من (46) متعلمة يدرسن في المستوى الثالث والرابع، و (4) معلمات، و (10) محاضرات خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1442ه.  وتم استخدام أداة التسجيل الصوتي لتسجيل المحاضرات ومن ثَمَّ استنساخها، واستمارة خاصة للتحليل الكمي. إضافة إلى استخدام برنامج (SPSS) للمعالجة الإحصائية، وبرنامج ((MAXQDA ليساعد في ترتيب البيانات في التحليل النوعي. وتمت تلك الإجراءات في إطار التصميم المزجي المتقارب المتوازي.
وخلصت الدراسة إلى نتائج كان أهمها ما يلي:
- كشفت النتائج الإحصائية عن دور كل بند من سلاسل الخطاب الصَّفي في تطوير العمليات التعليمية، وتعزيز طلاقة المتعلمين في اللغة الهدف.
- شيوع السَّلاسل الخطابية الثلاثية، واستخدام المعلمات لسلاسل خطابية أكثر تعقيدًا.
- استخدام الخطاب الصَّفي الذي في مستوى معرفة المتعلمات بدرجة أكبر من الخطاب الذي يشكل تحديًّا لديهن.
- تتظافر مرتكزات النظرية الاجتماعية الثقافية من المساندة واستخدام أدوات التوسط والأنشطة التشاركية لتسهم في تطوير منطقة النمو الوشيك لدى المتعلمات نتيجة التفاعل الاجتماعي وانعكاسها بعد ذلك على التطور الفردي.
- تُقدِّم الأساليب اللغوية المتنوعة والأنشطة التعاونية والمساندة المتناقصة فرصًا تعليمية متباينة تساعد في تطوير كفاية المتعلمين اللغوية والثقافية.
وأوصت الدراسة بالاهتمام ببرامج تدريب معلمي العربية على الخطابات الصفية التَّشاركية التي تسمح للمتعلم بالتفاعل والتواصل الفعَّال. كما أوصت بإعطاء خطاب المتعلمين مزيدًا من الاهتمام لاستغلال الفرص التي تمكنهم من تحسين إنتاجهم اللغوي. إضافة إلى تأكيدها على أهمية الاعتناء بموضوعات المحاضرات التعليمية، وربطها بالسياق الاجتماعي والثقافي.
وبعد مناقشة علنية خلت اللجنة، وتداولت الحكم فيما تستحقه الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية بتقدير (ممتاز).
ملخص الرسالة:



الإثنين 17/07/1445 هـ 29/01/2024 م
التقييم: