حصول الطالبة/ أفراح الصعب على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية

نوقشت في يوم الأحد الموافق 15/ 8/ 1442هـ (عن بعد) رسالة الماجستير التي تقدمت بها الطالبة: أفراح بنت محمد الصعب، وذلك للحصول على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية، بعنوان:( أثر استراتيجية الخرائط الذهنية في تعلم القواعد الصرفية لدى الناطقات بغير العربية).   

وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في تعلم القواعد الصرفية لدى الناطقات بغير العربية في المستوى الثالث. ولتحقيق هذا الهدف صممت الباحثة برنامجًا تعليميًا قائمًا على استراتيجية الخرائط الذهنية. وقد استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، حيث طبقت الدراسة على عينة عشوائية مكونة من 20 طالبة من طالبات المستوى الثالث بمعهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وقسمت العينة لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية. وتمثلت أدوات الدراسة وموادها في اختبار لقياس تحصيل الطالبات للقواعد الصرفية، طبّق قبليًا وبعديًا بعد التأكد من صدقه وثباته.

  وقد استخدمت الباحثة عددًا من الأساليب والمعالجات الإحصائية للتوصل إلى نتائج الدراسة، ومنها: استخدام التكرارات والنسب المئوية لوصف عينة الدراسة من حيث توزيع أفراد العينة على المجموعتين: الضابطة والتجريبية، واستخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، لدرجات عينة الدراسة في المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في الاختبارين (القبلي والبعدي)، واستخدام اختبار "ت" لعينتين مرتبطتين (dependent Samples T Test) لمقارنة متوسطات درجات أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في الاختبارين القبلي والبعدي؛ للتعرف على التباين في متوسطات استجابات أفراد كل مجموعة في الاختبارين القبلي والبعدي بغرض الإجابة عن فرضيتي الدراسة الأولى والثانية.، واستخدام اختبار "ت" لعينتين مستقلتين (Independent Samples T Test) لمقارنة متوسطات درجات أفراد كل من المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبارين (القبلي والبعدي)؛ بهدف التحقق من تكافؤ المجموعتين: الضابطة والتجريبية قبل البدء بتطبيق استراتيجية الخرائط الذهنية، وبهدف تحديد التباين في متوسطات درجات أفراد المجموعتين بعد تطبيق استراتيجية الخرائط الذهنية. وبعد معالجة البيانات إحصائياً باستخدام برنامج الرزمة الإحصائية SPSS، أظهرت النتيجة: أن مستوى الدلالة لقيمة "ت" أكبر من مستوى دلالة (α = 0.05)، وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء أفراد المجموعة التجريبية وبين أداء أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي.

     في ضوء هذه النتيجة، أوصت الباحثة بالآتي:
1- التوسع في استعمال الخرائط الذهنية وتوظيفها في تعليم القواعد النحوية وتعليم المفردات والإملاء وغيرها من عناصر ومهارات اللغة العربية.
2- الاهتمام بتدريب معلمي العربية ومتعلميها على استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في التعليم والتعلم.
3- الاهتمام بالتعلم الذاتي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها -بوصفه أحد المستحدثات التربوية الحديثة-، ومساعدتهم في بناء المعرفة بأنفسهم؛ ليكون تعلمهم تعلمًا ذا معنى.
4- الاطلاع المستمر على ما يستجد في مجال التقنية؛ لمواكبة التطور التقني والإفادة منه في تعليم وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها خاصة في ظل الظروف الحالية التي تستلزم التعليم عن بعد.
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة، وتداولت الحكم على الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز.
ملخص الرسالة:


الخميس 19/08/1442 هـ 01/04/2021 م
التقييم: