حصول الطالبة/ صفية البورادي على درجة الماجستير

نوقشت في مجلس المعهد يوم الخميس الموافق 7/4/1438هـ رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة/ صفية بنت عبد الله البواردي، بعنوان : (قلق التعلم لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية) وقد تكونت لجنة المناقشة من الدكتور/ صالح بن فهد العصيمي، الأستاذ المشارك في قسم علم اللغة التطبيقي مقررًا، والدكتور/ حسن بن محمد الشمراني، الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود مناقشًا جارجيًّا، والدكتور/أسامة زكي السيد، الأستاذ المشارك في قسم علم اللغة التطبيقي مناقشا داخليا.

وقد تناولت الدراسة قلق التعلم لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية, وهدفت إلى  معرفة مستوى القلق لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية, وقياس مدى التباين في مستوى القلق تبعا للتّباين في مستواهن الدراسي, ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة استبانة (هورويتز,1986م) أداة لجمع البيانات والمعلومات, بعد إجراء بعض التعديلات عليها؛لتناسب مستوى متعلمات اللغة العربية, وطبقت هذه الدراسة المنهج المسحي(الوصفي), حيث وُزعت الاستبانة على (201) متعلمة يدرسن في المستوى الثاني والثالث والرابع في معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وبعد تحليل البيانات إحصائيا تمثلت أهم النتائج فيما يلي:أن قلق متعلمات اللغة العربية في المعهد ليس عاليا, فأعلى موافقة لمتعلمات اللغة كان على بند القلق من التقييم السلبي (أشعر بالقلق حينما تسأل المعلمة عن أشياء لم احضرها مسبقا) بنسبة (71%).وقد كان مستوى القلق متباينًا لدى المتعلمات طبقا للتّباين في مستواهن الدراسي, فالمتعلمات في المستوى الثالث والرابع كن أقل شعورا بالقلق من المتعلمات في المستوى الثاني, ويبدو أنه كلما تقدم المستوى الدراسي قل شعور المتعلمات بالقلق.كما تبين وجود القلق في المهارات الشفوية (الاستماع والتحدث), وأن الازدواجية اللغوية مصدر من مصادر هذا القلق .لذا على المعهد التنبه لمصادر قلق التعلم والسعي إلى حل الإشكالات المتعلقة بها, وتنبيه الأخصائية الاجتماعية والمرشدات الأكاديميات لمراعاة شعور المتعلمات خصوصا في المستويات المبتدئة.

قلق التعلم لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية.pdf

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: