​​

نوقشت في يوم الخميس الموافق 21/ 5/ 1444هـ (عن بعد) رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة: مرام بنت يحيى بن عبد العزيز البواردي، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية، بعنوان: (خوارزميَّة رياضيَّة مقترحة لفكّ اللَّبس الدّلاليِّ الحاسوبيِّ في أفعال اللُّغة العربيَّة).

وقد تناولت الدراسة ظاهرة التعدّد الدّلالي في أفعال اللُّغة العربيَّة وأثرها في: (بناء المعجم الآلي، والتحليل الآليّ للنصوص، والترجمة الآلية)، من خلال نماذج تطبيقية مكونة من خمسة وعشرين فعلًا تقع تحت باب التعدّد الدّلالي.

اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستُخدم هذا المنهج؛ لدراسة ظاهرة التعدّد الدّلالي من خلال تتبع ألفاظ العيّنة وتحليل مخرجاتها؛ بهدف الكشف عن أثرها في المعالجة الآلية.

وبعد الكشف عن الآثار التي أحدثتها ظاهرة التعدّد الدّلالي في المعالجة الآليَّة، سعت الدراسة إلى تقديم فكرة إنشاء قاعدة بيانات، وبناء خوارزميَّة رياضيَّة حاسوبيَّة؛ لمحاولة تطوير نظام آلي يعالج مشكلة تعدد دلالات الأفعال في النصوص العربيَّة معتمدًا على استخدام (مُكمّلات الفعل Verb Complements)، و(الـمُحدّدات الدّلالية Semantic Marker) بوصفهما وسيلتين من وسائل فكّ اللَّبس الدّلالي أثناء المعالجة الآلية.

بعد بناء الخوارزميَّة وتصميم التطبيق، عمدت الباحثة إلى تحديد دقَّة أداء عمل الخوارزميَّة على مرحلتين:

المرحلة الأولى: أدخلت الباحثة في التطبيق جزءًا أو فقرةً من نصوص المدوَّنة المدروسة (المدوّنة اللّغوية العربيّة العالميّة لمكتبة الإسكندريّة)، فأثبتت الخوازمية في هذه المرحلة قدرة عالية على تحديد المعنى المناسب.

المرحلة الثانية: أدخلت الباحثة في التطبيق جزءًا أو فقرةً من خارج نصوص المدوَّنة المدروسة (الـمدوّنة اللّغوية الـعربيّة لـمدينة الـملك عبد العزيز للـعلوم والتقنية) وكانت نسبة القدرة على تحديد المعنى المناسب 54%، ومرجع ذلك إلى عدم وجود مُكمّلاتٍ للفعل، ومُحدداتٍ دلالية يدخل فيها اللفظ من خلال السياق ضمن قاعدة البيانات.

وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة، وتداولت الحكم على الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز.

ملخص الرسالة:

خوارزميَّة رياضيَّة مقترحة لفكّ اللَّبس الدّلاليِّ الحاسوبيِّ .pdf