حصول الطالبة ليلى بنت محمد إبراهيم قحل على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية

       حصول الطالبة ليلى بنت محمد إبراهيم قحل على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربي

136- ​نوقشت في يوم الخميس بتاريخ 20/07/1445هـ، (عن بُعد) رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة: ليلى بنت محمد إبراهيم قحل، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية بعنوان: (مقارنة التغذية الراجعة من المعلمة والقرينات على مهارة الكتابة لمتعلمات اللُّغة العربية لُغةً ثانية).

وهدفت هذه الدِّراسة إلى الكشف عن الفرق بين التغذية الراجعة من المعلمة ومن القرينات على كتابة متعلمات اللُّغة العربية لُغةً ثانيةً، من حيثُ: الأثرُ، والأنواعُ، وتصوراتُ المتعلماتِ عنها. وطبقت الباحثة المنهج التجريبي على عينة تكونت من (10) معلمات و(10) متعلمات للُّغة العربية لُغةً ثانيةً في جامعة الملك سعود- معهد اللُّغويات العربية. واستخدمت الباحثة المهمات الكتابية والاستبانة أدواتٍ لجمع البيانات؛ ونماذجَ محكّمةً لتحليل مسوّدات المتعلمات الكتابية للكشف عن أنواع وأثر التغذية الراجعة.

وأسفرت نتائج الدِّراسة عما يلي:
- أن أنواع التغذية الراجعة التي حصلت عليها المبحوثات من المعلمة والقرينات لا تختلف من ناحية التركيز،فالمعلمة والزميلة ركّزتا في وضع ملحوظاتهما على الأخطاء السطحية، ولكن عدد التغذية الراجعة من المعلمات فاق عدد التغذية الراجعة من القرينات، فقد بلغ عدد ملحوظات التغذية الراجعة من المعلمات (297) ملحوظة، في حين بلغ عدد ملحوظات التغذية الراجعة من القرينات (174) ملحوظة. 
- أن المبحوثات لم يقمْنَ بتعديلات (24) ملحوظة من أصل (297)؛ أي (8%) من عدد الملحوظات التي حصلن عليها من المعلمات عند كتابة المسوّدة الثانية من المهمة الكتابية الأولى؛ كما أنهن لم يأخذن بعين الاعتبار (10) ملحوظات من زميلاتهن من أصل (174)؛ أي (6%) من الملحوظات التي وُضعت على المسوّدات الأولى من المهمة الكتابية الثانية. وتشير هذه النتائج إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تأثير التغذية الراجعة من المعلمة وتأثير التغذية الراجعة من القرينات في عدد التغييرات التي أجريت نتيجة عنها. ولكن النتائج المتعلقة بتقييم مسوّدات المهمات الكتابية بينت أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة التحسن من المسوّدة الأولى إلى الثانية نتيجة التغذية الراجعة من المعلمة ودرجة التحسن من المسوّدة الأولى إلى الثانية نتيجة التغذية الراجعة من القرينات، وكانت تلك الفروق لمصلحة التغذية الراجعة من المعلمة.
- أوضحت نتائج المقارنة بين تصورات المتعلمات حول أنواع التغذية الراجعة من المعلمة وتصورات المتعلمات حول التغذية الراجعة من القرينات أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تصورات متعلمات اللُّغة العربية لُغةً ثانيةً حول أثر وأنواع التغذية الراجعة من المعلمة وتصورات متعلمات اللُّغة العربية لُغةً ثانيةً حول أثر وأنواع التغذية الراجعة من القرينات.
وبعد مناقشة علنية خلت اللجنة، وتداولت الحكم فيما تستحقه الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية العربية بتقدير (ممتاز).
ملخص الرسالة:





الأحد 23/07/1445 هـ 04/02/2024 م
التقييم: