حصول الطالبة/ ريم بنت راشد بن دوخي على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية

​133- نوقشت في يوم الأربعاء بتاريخ 25/ 11/ 1444هـ (عن بعد) رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة/ ريم بنت راشد بن محمد بن دوخي، وذلك للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بعنوان: (الاستثمار اللغوي في ميدان تعليم اللغة العربية لغةً ثانيةً).
 وهدفت هذه الدراسة للكشف عن مدى الاستثمار في تعليم اللغة العربية لغةً ثانيةً، وميادينه، أهم وسائله مقوماته ومتطلباته، وأبرز معوقاته، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج المزجي، الذي يجمع ما بين البيانات الكمية والبيانات الكيفية، كما تكوّنت عينة الدراسة من ثلاث عينات، هي: عينة المتعلمين والمتعلمات من المستويات المتقدمة وعددهم (48) متعلماً ومتعلمة، وعينة المعلمين والخبراء وعددهم (38) معلماً ومعلمة، وعينة المستثمرين وعددهم (10) مستثمرين ومستثمرات، في معاهد ومراكز تعليم اللغة العربية لغة ثانية، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، من البلاد العربية (السودان ، الأردن ، مصر) من العام الجامعي 1441ه_1442ه، وقد أُعدت أداتين لجمع البيانات هما: الاستبانة والمقابلة، ، كما استخدمت مجموعة من الأساليب الاحصائية المناسبة، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1- إمكانية الاستثمار في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الموظفين، وعقد شراكة مع أصحاب المؤسسات والشركات بوصفها متطلباً للتوظيف، وعليه يتم توظيف خريجي اللغة العربية، والحد من مشكلة البطالة.
2- إن أهم ميادين الاستثمار في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، هو الاستثمار في مجال اختبارات اللغة في المهارات الأربع للغة العربية، والحصول على درجة مناسبة تؤهله لدخول الجامعات أو الوظائف.
3- إن أبرز الوسائل والمقومات والمتطلبات للاستثمار يتمثل في أن يكون المعلم متمكناً، ويمتلك كفايات جيدة تؤهله لتعليم اللغة العربية لغة ثانية، وهو ما يبحث عنه كل متعلم غير ناطق باللغة العربية، ويسعى إليه المستثمر للنهوض بمشروعه الاستثماري.
4- أهم عوائق الاستثمار في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، هو ضعف العائد المادي لمعاهد تعليم اللغة العربية لغة ثانية، بسبب عدم اشتراط اللغة العربية متطلباً للتوظيف للموظفين غير الناطقين بها، في حين يُلزم الناطق بها اشتراط اللغة الإنجليزية متطلباً لتوظيفه، على الرغم من عيشه في بلده العربي.
     وفي ضوء النتائج التي انتهت إليها الدراسة، توصي الباحثة بالآتي:
1- التركيز والالتفات للاستثمار المادي غير التعليمي في ميادين، مثل: السياحة والثقافة، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة.
2- تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص في تعليم اللغة العربية لغةً ثانيةً، بتصميم اختبارات تصنيف اللغة، تضم إتقان المهارات اللغوية الأربعة، شرطاً لقبول الموظفين لغير الناطقين بها، أو للمتقدمين منهم على دراسة اللغة العربية.
3- إقامة شبكة علمية إلكترونية موثقة برسوم مادية، يقوم عليها مختصون ومؤهلون من الدول العربية، تقوم على تقييم المتعلمين غير الناطقين باللغة العربية، وتصميم برامج إلكترونية لأغراض خاصة، تساعدهم وتعينهم في دراستهم.
وبعد مناقشة علنية استمرت أكثر من ساعتين خلت اللجنة، وتداولت الحكم على الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز.
ملخص الرسالة:


الجمعة 27/11/1444 هـ 16/06/2023 م
التقييم: