حصول الطالبة عبير بنت مخلف الحربي على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية

نوقشت في يوم الثلاثاء الموافق 26/ 10/ 1444هـ (عن بعد) رسالة الماجستير التي تقدمت بها الطالبة: عبير بنت مخلف الحربي، وذلك للحصول على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية، بعنوان: (بناء خوارزمية حاسوبية للتوليد الصرفي في باب التصغير).

وتتناول هذه الدِّراسة بِناء خوارزميَّة حاسوبيَّة للتَّوليد الصَّرفيّ في باب اسم التصغير، وهي دِراسة نظريَّة مسحيَّة تطبيقيَّة، جمعت فيها الباحثةُ القواعدَ النظريَّة لاسم التصغير من كُتُب الصرف العربيّ القديمة والحديثة، ومن الدِّراسات العلميَّة، واستخرجت من مراجع الدِّراسة جميعَ الأبنية التصغيرية، ثم صُنفت في جداول متفرقة بحسب وزنها عند التصغير، والتي جاءت في أربعة جداول وهي: الأبنية المصغَّرة على وزن فُعَيْل، والأبنية المصغَّرة على وزن فُعَيْعِل، والأبنية المصغَّرة على وزن فُعَيْعيل، واستدركت الباحثةُ جدولًا رابعًا عنونتْهُ بالأبنية المصغَّرة على وزن فُعَيْعِل وفُعَيْعِيل، ووضعت فيه الأبنية التي تقبلُ التصغير على وزنَينِ.

وقد قامت الباحثةُ بتوصيف وترميز قواعد الدِّراسة بصورة تُسهِّل من عملية برمجتها حاسوبيًّا، ثم جمعت القواعد المشكلة حاسوبيًّا، ووضعتها في مبحث مُستقلّ، وبعد الملاحظة تمكَّنت الباحثة من مُعالجتها بطريقة شبه آليَّة.

وقد جاءت هذه الدِّراسة في مُقدمة، وأربعة إطاراتٍ، تحدَّثت الباحثة في الإطار الأول عن الجانب النظريّ الخاص بالدِّراسة، وتطرَّقت فيه عن اللسانيات الحاسوبيَّة، والصرف العربيّ، ومُعالجته آليًّا، وقواعد البيانات، والخوارزميَّات، وعرض لقواعد توليد اسم التصغير، كما شمل الإطار التطبيقيّ ثلاثة مباحث: مراحل تصميم خوارزميَّة التوليد لِباب اسم التصغير، ثم قواعد توليد اسم التصغير وترميزه، ثم إشكالات توليد اسم التصغير وترميزه، ثم عرضت في الإطار الثالث كيفيَّة تطبيق الخوارزميَّة وتقييمها، وأخيرًا قدَّمت الباحثةُ في الإطار الرابع النتائجَ التي توصَّلت إليها في هذه الدِّراسة؛ حيث خلَصت إلى بناء خوارزميَّة للتَّوليد الصرفيّ في باب اسم التصغير، كما اختبرت الباحثةُ أداءَ الخوارزميَّة بعد بِناء كودٍ حاسوبيّ لمجموعة مُعينة من القواعد التوليديَّة؛ وذلك بإدخال عيِّنات مُختارة بعنايةٍ؛ لتجريبها وتقييمها، وقد أثبتت النتائجُ قُدرتَها الكبيرة في التعامل مع العيِّنات؛ حيث ظهرت النتائجُ صحيحةً لجميع العيِّنات المُدخلة باختلاف حالاتها وعدد أحرفها، سواءً أكان الاسم صحيحًا أو طرأ عليه بعض التغيرات الصوتية؛ وذلك وَفْقًا لقوانين التصغير التوليديَّة التي خُزنت بعد برمجتها.

وقد واجهت الخوارزميَّةُ بعضَ اللبس في توليد اسم التصغير إذا كان مؤنثًا خاليًا من علامة التأنيث، وإرجاع الحرف الأصليّ، والتفريق بين الملحق للتأنيث أو لغير التأنيث وغيره، وقد عالجت الخوارزميَّةُ تلك الإشكالاتِ بطريقة شبه آليَّة، وقدَّمت الخوارزميَّةُ نتائجَ صحيحةً مع هذه الإشكالات، كما واجهت إشكاليَّة مع بعض الصيغ؛ مما أدَّى إلى تخزينها في ذاكرة النظام كما هي.

وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة، وتداولت الحكم على الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز.

ملخص الرسالة:



الجمعة 29/10/1444 هـ 19/05/2023 م
التقييم: