حصول الطالبة/ إلهام العنزي على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية

نوقشت في يوم الخميس الموافق 5/5/1443هـ (عن بعد) رسالة الماجستير التي تقدمت بها الطالبة: إلهام بنت دالش العنزي، وذلك للحصول على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية، بعنوان:( استراتيجيات الخِطاب في نصوص تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانية-دراسة تداوليَّة).  

تروم هذه الدِّراسة تحليل الخِطاب التَّعليمي تحليلًا تداوليًا؛ بالكشف عن وسائل الاستراتيجيات الخِطابيَّة وآليَّاتها في نصوص تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانية، وهي الاستراتيجيات: التَّضامنيَّة، والتَّوجيهيَّة، والتَّلميحيَّة، والحِجَاجيَّة، ومعرفة المقاصد التَّعليميَّة والتَّربويَّة التي سوغت حضور هذه الاستراتيجيات في نصوص مقرر القراءة للمستويين الثَّالث والرَّابع من سلسلة تعليم اللُّغة العربيَّة التَّابعة لمعهد تعليم اللُّغة العربيَّة في جامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلاميَّة. ولتحقيق ذلك طبقت الدِّراسة المنهج التَّداولي، وحُللت مدونتها وفق إجراءاته، ثم استُخلصت نتائجها، فكان أهمها ما يلي:

1- تمثلت الاستراتيجية الخِطابيَّة في النصوص القرائيَّة، كما تمثلت في عنوانات تلك النصوص، وقد شكّل اجتماع الاستراتيجيات الخِطابيَّة وتنوعها هيكلَ الفعل التَّعليمي في نصوص المدونة.
2- غلبت الاستراتيجية التَّوجيهيَّة على نصوص المدونة، وهي الغلبة التي لاءمت الاتجاهات الموضوعيَّة السائدة؛ إذ مثلت القيم الدينيَّة والسلوكيَّة والمجتمعيَّة أبرز الموضوعات التي عُني بها الخِطاب التَّعليمي.​​
3.ظهر الاعتناء بالتَّداوليَّة في نصوص المدونة، تمثل ذلك في تقديم الثقافة العربية بمختلف صورها وأشكالها، وتوظيف الأساليب المتضمنة للانزياحات التي كان مسوغها الثقافة العربية والقيود المجتمعية.
4.أخذ حضور الاستراتيجيات الخِطابيَّة في النصوص التَّعليميَّة جانبين؛ الجانب الأول يكمن فيما يقتضيه السياق، والآخر فيما يستدعيه السياق التَّعليمي، وما يستلزمه من تنوع لغويّ، ونقلٍ لطرائق التَّخاطب التي يعتمدها متحدثو العربيَّة، فحضور استراتيجية الخِطاب في مدونة الدِّراسة هو بحد ذاته غاية تعليميَّة؛ إذ مثلّ إتقان المتعلم لآليَّاتها ووسائلها وبواعث توظيفها هدفًا تعليميًا، ومن هنا تظهر خصوصيَّة الاستراتيجية الخِطابيَّة الموظفة في خِطاب تعليم العربيَّة لغةً ثانية.
5- ​اتجهت مقاصد منشئ النَّصوص إلى تأسيس معرفة جديدة إلى جانب المعارف السابقة للمتعلم وثقافته الأولى؛ لذلك جاءت وسائل الحِجَاج وآليَّاته في الخِطاب التَّعليمي أقل حِدة وإفحامًا من تلك الموظفة في الأنماط الخِطابيَّة الأخرى، إضافة إلى إقبال المتعلم على تلقي الخِطاب وتصديقه بما يتضمنه، فهو غير موجه لمتلقٍ مكذب أو معترض.
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة، وتداولت الحكم على الرسالة، وأوصت بقبولها ومنح الطالبة درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز.
ملخص الرسالة:



الخميس 05/05/1443 هـ 09/12/2021 م
التقييم: