حصول الطالب/ نواف السلمي على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية

نوقشت في يوم الثلاثاء الموافق 21/ 8/ 1441هـ (عن بُعد) بوساطة تقنية (Blackboard ) رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الطالب/نواف بن صالح السلمي، للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بعنوان: (أثر المدخل اللغوي الاجتماعي في تنمية الكفاية الاتصالية والوعي ​باستخدام اللغة لدى متعلمي العربية لغة ثانية).

          وتحددت مشكلة الدراسة في ضعف مستوى متعلمي اللغة العربية لغة ثانية في الكفاية الاتصالية بأبعادها المختلفة، وضعف وعيهم باستخدام الخيارات اللغوية المتنوعة بما يناسب طبيعة الموقف اللغوي وسياقه والمشاركين فيه؛ وذلك بسبب قلة استخدام المداخل اللغوية الفاعلة عند تدريس اللغة العربية لمتعلمي العربية لغة ثانية، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الكشف عن أثر المدخل اللغوي الاجتماعي في تنمية الكفاية الاتصالية، والوعي باستخدام اللغة لدى متعلمي العربية لغة ثانية.
         ولتحقيق الهدف السابق؛ استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبي، وصمم عددا من الأدوات البحثية هي: قائمة الكفاية الاتصالية، واختبار الكفاية الاتصالية مزوداً بقواعد تصحيحه المناسبة، ومقياس الوعي باستخدام اللغة، ودليل التعلم المبني في ضوء المدخل اللغوي الاجتماعي.  
        وبعد ضبط أدوات البحث، قام الباحث بتطبيقها على عينة الدراسة البالغ عددها (19) طالباً، واستخدم الباحث عدداً من الأساليب الإحصائية منها: المتوسطات الحسابية، الانحراف المعياري معامل سبيرمان، معامل ألفا كرونباخ، اختبار (ت)؛ لتعرف الفروق بين القياسين القبلي والبعدي لعينة الدراسة، معادلة إيتا لحساب حجم التأثير، معادلة d؛ لتعرف مستوى حجم التأثير. 
       وتم التوصل إلى عدد من النتائج منها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مؤشرات الكفاية الاتصالية، ومستوى الوعي باستخدام اللغة  لصالح القياس البعدي.
     وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات المرتبطة بالتدريس والتدريب، وبالمنهجيات البحثية، وبالدراسات المستقبلية منها: تدريب متعلمي اللغة العربية لغة ثانية على إجراءات المدخل اللغوي الاجتماعي؛ للتعامل مع المواقف اللغوية المختلفة ، الإفادة من المدخل اللغوي الاجتماعي في تأليف المناهج والمقررات الدراسية لمتعلمي اللغة العربية لغة ثانية،  تدريب معلمي اللغة العربية على تدريس اللغة العربية لغة ثانية، وفق المدخل اللغوي الاجتماعي، من خلال الأنشطة والتدريبات المساعدة،  تدريب معلمي اللغة العربية على فهم الوعي باستخدام اللغة، وتعرف مظاهره، وطرق قياسه. تدريب معلمي اللغة العربية لغة ثانية على اكتشاف مختلف الكفايات، والعمل على تحديدها، وتطويرها، وإكسابهم القدرة على قياسها، وفيما يتعلق بالمنهجيات البحثية أوصت الدراسة بقياس الكفاية الاتصالية بأدوات قياس متعددة، كما تم اقتراح إجراء دراسات مستقبلية تستكمل ما بدأته الدراسة الحالية. 
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة وتداولت الحكم على الرسالة وأوصت بقبول الرسالة ومنح الطالب درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز .​
- ملخص الرسالة:​​




هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: