نوقشت في مدينة الملك عبد الله للطالبات يوم الأربعاء الموافق 9/3/1441ه رسالة الدكتوراه التي تقدمت بها الطالبة/ ناهد بنت عثمان بن إبراهيم المرشد، للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية. بعنوان: علاقة تكرار الكلمات بزمن النفاذ إليها في المعجم الذهني لمتعلمات العربية لغة ثانية
هدف هذا البحث إلى دراسة علاقة تكرار الكلمات وانتمائها إلى حقول دلالية معينة بزمن النفاذ إليها في المعجم الذهني، ورصد كل من مـحتوى المعجم الذهني وطرق النفاذ إلى الكلمات فيه لدى متعلمات العربية لغة ثانية، ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الكمي (شبه التجريبي) لبيان علاقة تكرار الكلمات وانتمائها إلى حقول دلالية معينة بزمن النفاذ إليها، والمنهج الكيفي (الوصفي) لبيان مـحتوى المعجم الذهني، وطرق النفاذ إلى الكلمات فيه.
وقد استخدمْتُ عدة أدوات للبحث تتمثل في: أولا، كتابات الطالبات لرصد محتوى المعجم الذهني، ولرصد الأخطاء اللغوية، ثانيا، معالج إحصائي حاسوبي لاستخراج تكرار الكلمات في النصوص، ثالثا، اختبار حاسوبي من أجل قياس زمن الإجابة. وتكونت عينة الدراسة من اثنتين وعشرين مبحوثة يَدرسن العربية لغة ثانية في برنامج الدبلوم في معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، خلال الفصل الدراسي الثاني، من العام الجامعي ۱٤٣۸-۱٤٣۹ه.
وأبرز نتائج الدراسة كالتالي:
• توجد علاقة عكسية بين مستوى تكرار الكلمة وبين زمن النفاذ إليها في المعجم الذهني.
• توجد علاقة ارتباطية بين انتماء الكلمة إلى حقل دلالي معين وبين زمن النفاذ إليها في المعجم الذهني.
• زمن النفاذ إلى الكلمات المـحسوسة كان أقصر من زمن النفاذ إلى الكلمات المـجردة.
• أسماء الإشارة والأسماء الموصولة ظهرت بالمذكر بتكرار أعلى من المؤنث.
• غالبا ما يظهر الحرف أو الأداة مجردا من الاتصال بأي شيء بتكرار أعلى من الظهور متصلا بالضمائر أو بـحروف أخرى.
• ضمائر الغائب المنفصلة أكثر تكرارا من ضمائر المتكلم والمخاطب المنفصلة.
• ظهرت الأفعال بالمذكر بتكرار أعلى من المؤنث، والأسماء بالمفرد بتكرار أعلى من الجمع، والصفات التي لها عكس بالمؤنث بتكرار أعلى من المذكر.
وأبرز توصيات ومضامين الدراسة ما يلي:
• تقديم الحروف وبعض الكلمات الوظيفية مـجردة من الاتصال بأي شيء قبل تقديـمها متصلة بالضمائر أو بـحروف أخرى.
• تقديم الأفعال في الدروس الأولى بالمذكر، ثم التدريب عليها بالمؤنث.
• تقديم الأسماء في الدروس الأولى بالمفرد، ثم التدريب عليها بالمثنى والجمع.
• تدريب المتعلمات على عدم استعمال الوساطة الصوتية.
• البدء في المستويات الأولى من تدريس اللغة بتقديم الكلمات التي تـمثل الـحاجات الرئيسة للإنسان.
وبعد مناقشة علنية استمرت قرابة الثلاث ساعات خلت اللجنة وتداولت الحكم على الرسالة وأوصت بقبول الرسالة ومنح الطالبة درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية بتقدير ممتاز.
• ملخص الرسالة: