أقامت وحدة التوعية الفكرية بالمعهد بالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية بالجامعة لقاء علميا ضمن فعاليات الملتقى الثاني لطلاب وطالبات الجامعة تحت عنوان (مجتمعنا آمن _ لا للتطرف) اليوم الثلاثاء 21/ 3/ 1438هـ. بعنوان (خطر الأفكار الإرهابية على الفرد والمجتمع) حاضر فيه الدكتور/ حمد بن عبد الله اللحيدان، المرشد الأكاديمي للمعهد، ورئيس قسم الإعداد اللغوي، والدكتور/ ماجد البصيص وكيل المعهد العالي للدعوة.
وقد تناول المحاضران خطر الأفكار الإرهابية، التي يتعرض الفرد على نفسه ومجتمعه، وبيَّنا سبل التصدي لمثل هذه الأفكار، وكيفية التعامل معها في الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما تعرض المحاضران إلى أهمية الوقوف مع ولاة الأمر للتصدي لمثل هذه الأفكار، والحفاظ على الوطن وأمنه، والرجوع إلى العلماء الراسخين وسؤالهم في القضايا والأفكار التي تبث الشبه، وتدس السم في العسل، كما تناول المحاضران موضوع ظاهرة الإرهاب، حيث أوضحا أن معالجة نتائج ظاهرة الإرهاب يتطلب علاج الفكر المنحرف لدى الجماعات التكفيرية المتطرفة بفكر سوي مضاد حيث إنه لا يمكن علاج الفكر إلا بفكر، مع ضرورة تكوين رأي عام واع بالولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته. وفي نهاية اللقاء أجاب المحاضران عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.
الجدير ذكره أن هذا الملتقى يقام تحت متابعة وإشراف مباشرين من معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل، وفضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور/ إبراهيم بن محمد الميمن. وجاءت إقامة هذا الملتقى من منطلق مسؤولية الجامعة الدينية والوطنية والاجتماعية ومكانتها العلمية والتعليمية، ويهدف إلى:
- استنهاض هم الشباب في إيجاد الطرق المناسبة والمختلفة وتلاقح الأفكار والطرق الصحيحة التي تساعد على تنمية الفكر وبناء اللحمة الوطنية السليمة في مجتمع آمن مستقر.
- تفعيل دور الأسرة المستمر بالمساهمة في معالجة هذه الظواهر وفق البيئة التربوية الحاضنة للشباب.
- بث روح العمل التطوعي المثمر في المجتمع بكافة فئاته.
- المساهمة في تفعيل مشروع الحوار بالطرق السلمية وبيان المقاصد الشرعية فيه.
- تنمية القدرات المهارية والذاتية لدى الطلاب، والقدرة على تمييز واستخلاص الأفكار الفعالة ذات الطابع التطبيقي.
- نقل هذه الأفكار والمعالجات وطرقها الصحيحة للمجتمع وتنميته على مواجهة الخطر الفكري وفق أسس شرعية ووطنية تحمي بعد الله عز وجل المجتمع من السقوط في دوامة التطرف اللامنتهية.
