بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية المعهد يقيم لقاءً ثقافيًّا عن (العربية لغة الشعر الفنون)

اللقاء الثقافي.jpeg

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

المعهد يقيم لقاءً ثقافيًّا عن (العربية لغة الشعر الفنون)

176- أقام المعهد اليوم الاثنين 05/06/1445هـ الموافق 18/12/2023م، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق عام الشعر العربي، لقاءً ثقافيًّا بعنوان (العربية لغة الشعر الفنون)، حاضر فيه الدكتور يوسف العتيبي، والدكتور عبدالله الدوسري، والأستاذ توفيق الفيفي، وأداره الطالب/ كمارا سليمان من (ساحل العاج).

وتناولت الورقة الأولى (العربية لغة الشعر) الحديث عن الاحتفاء باللغة العربية لغة البيان، وأن هذا الاحتفاء رسالة عميقة وهامة تدعونا لاحترام وتقدير اللغة بصفتها جزءاً لا يتجزأ من هويتنا، ويعد مناسبة تجمع محبي اللغة العربية ليكونوا شركاء في الاحتفال بتراثهم والعمل على الحفاظ على جماليتها ورقيها.

كما تحدث الدكتور يوسف عن أهم المزايا العلمية لهذه اللغة باعتبارها فناً منظوماً منسق الأوزان والأصوات لا ينفصل عن الشعر وذات أبجدية موسيقية تفي بالمخارج الصوتية على تقسيماتها الموسيقية المتعددة، مشيراً إلى أهمية الشعر عند العرب مع عرض لبعض شواهده التي تدل على عظم قدره في نفوس الخاصة والعامة من العرب، وأنه من أوائل الفنون العربية التي ظهرت في تاريخ الأدب العربي القديم حتى أصبح وثيقة مهمة يمكن من خلالها التعرف على ظروف العرب وتاريخهم، فهو خطاب قائم على استخدام موسيقى شعرية تفرق بين اللغة الشعرية واللغة المنطوقة في الكلام العادي .

وتناولت الورقة الثانية (اللغة الشعرية)، وفيها تحدث الدكتور عبد الله الدوسري عن اللغة الشعرية من حيث المفهوم على اعتبار أنها لغة منزاحة عن لغة النثر العادية (لغة التخاطب اليومية) التي تعد درجة الصفر في الكتابة على حد عبارة (جون كوهن)، وبينّ حدودها، والفرق بينها وبين اللغة العادية من خلال بعض الشواهد الشعرية والنثرية، وذكر بعض الخصائص المتعلقة بها، مثل: التكثيف، والاختزال، والرمزية، والكثافة التصويرية، والتأثير، والذاتية، والاعتماد على المجاز، والبديع.

وتحدث الأستاذ توفيق الفيفي في الورقة الثالثة عن (النثر الفني) من خلال تعريفه بوصفه تعبيراً عما يشعر به الكاتب بلغة بلاغية جميلة مؤثرة، وامتيازه بخصائص عامة منها إيثاره للبديع ونقله للواقع. كما تحدث عن بعض الخصائص التي ميزت كل فن نثري كتميز فن الرسائل بالسجع.

وتناول الحديث فنون النثر الفني كالخطابة، والوصايا، والحكم، والأمثال، والرسائل، والمقامات، والقصة، والرواية، مع تفصيل الحديث في فنين نثريين أحدهما قديم وهو فن الوصايا، والآخر حديث وهو فن الرواية متبعا القول بالأمثلة، وختم ورقته بالحديث عن تداخل الأجناس الأدبية بشكل موجز.

وفي نهاية اللقاء فتح المجال للمداخلات والاستفسارات.


تاريخ بدء الفعالية 05/06/1445
تاريخ إنتهاء الفعالية 05/06/1445 10:00 ص
مكان الإنعقاد: عن بعد
تصنيف الفعالية: لقاء
رابط موقع الفعالية:  
دور الجامعه: رعاية
التقييم: