صعوبـــات التواصل الشفهي لدى الطلبة الصينيين في رسالة ماجستير بالمعهد

نوقشت في مجلس المعهد يوم الثلاثاء الموافق 12/7/1437هـ رسالة الماجستير في علم اللغة التطبيقي التي تقدم بها الطالب/ هان جيان شينغ، بعنوان: صعوبـــات التواصل الشفهي لدى الطلبة الصينيين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تكونت لجنة المناقشة من الدكتور/ هداية هداية إبراهيم الأستاذ المشارك في القسم مقررًا، والدكتور/ ماجد بن ياسين الحمد، عميد معهد اللغويات التطبيقية في جامعة الملك سعود مناقشًا خارجيًا، والدكتور/ أحمد محمد بابكر الأستاذ المساعد في القسم مناقشًا داخليًّا، وبعد مناقشة استمرت أكثر من ساعتين قررت اللجنة منح الطالب درجة الماجستير في علم اللغة التطبيقي بتقدير ممتاز.
هدفت الدراسة إلى التعرف على صعوبات التواصل الشفهي (الاستماع والتحدث) لدى الطلبة الصينيين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ولتحقيق الهدف السابق اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي في تحديد الصعوبات اللغوية لدى عينة الدراسة،ذلك باستخدام أداة الاستبانة: استبانة صعوبات لغوية في مهارة الاستماع، واستبانة صعوبات لغوية في مهارة التحدث، وتتكون كل استبانة من أربعة محاور رئيسة، وتضم استبانة مهارة صعوبات الاستماع (24) عبارة، وتضم استبانة مهارة التحدث (31) عبارة، وتم تطبيقها على عينة الدراسة(79)دارساً صينياً باختيارهم العشوائي في جميع المستويات الموجودة بجامعة الإمام، سواء أكان في معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام، أم جامعة الإمام نفسها.
ومن أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها: أن أغلب الصعوبات اللغوية التي تتعلق بمهارة الاستماع تتنحى مع تقدمهم في المستوى الدراسي؛ وأغلب الصعوبات اللغوية التي تتعلق بمهارة التحدث لم تتنح مع تقدمهم في المستوى الدراسي؛ وأهم الأسباب التي أدت إلى الصعوبات اللغوية لدى الطلبة الصينيين هو التداخل اللغوي بين لغة الأم واللغة الهدف؛ حيث إنهما ليستا من فصيلة لغوية واحدة، فاللغة الصينية من اللغات الصينية التبتية التي تختلف في أصواتها وتركيبها ونظامها عن اللغة العربية التي هيمن اللغات السامية، كما أن التحدث إنتاج لغوي أصعب من الاستماع الذي هو استقبال لغوي بالنسبة للطلبة الصينيين بسبب اختلاف طبيعة لغتهم الأم عن اللغة العربية الهدف.

هـ م
التقييم: