تأهلُ طالبين من المعهد للملتقى العلمي السادس

​تأهل طالبان من المعهد للملتقى العلمي السادس في فرع البحوث العلمية، وهما:

 الطالب/ سعد بن علي الغامدي من قسم علم اللغة التطبيقي، عن بحثه المعنون بـــ(اثر الازدواجية اللغوية باللغة العربية على استعمال متعلمي اللغةالعربية لغة ثانية- التحايا نموذجا) وفق الملخص الآتي:

ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الازدواجية اللغوية في اللغة العربية على استعمال متعلمي اللغة العربية لغة ثانية متخذة (التحايا نموذجاً). وتوصلت للنتائج التالية: أولاً: للعامية تأثير سلبي على متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في معهد اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ثانياً: تبين أن الطلاب تزداد معرفتهم واستعمالهم للغة العامية كلما تقدم مستواهم في تعلم اللغة، ويزداد الدخل اللغوي باللغة العامية بعد تخرجهم من المعهد والتحاقهم بالكليات المختلفة. ثالثاً:حددت الدراسة خمسة أسباب تجعل متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في معهد اللغة العربية يتكلمون بالعامية هي على الترتيب:1- أ سباب عائدة لمتعلمي اللغة أنفسهم، أهمها: أ- اعتقاد الطلاب أن العامية أسهل في النطق والاشتقاق من الفصحى. ب- الثقة بالنفس والرغبة في الطلاقة في الكلام مثل أصحاب اللغة. ج - سهولة إيصال الأفكار بالعامية لأنها لا تراعي قواعد اللغة العربية حسب رأي الطلاب. 2- أسباب عائدة للبيئة داخل الجامعة وخارجها أهمها: أ- تأثير البيئة على الطلاب خارج الفصل في الكلية وغيرها. ب- مخالطة المتحدثين بالعامية في السعودية. ج- اقتصار الحديث بالفصحى أثناء التواجد في السكن الجامعي فقط. 3- أسباب عائدة للطلاب السعوديين أهمها: الطلاب السعوديون في الجامعة يتكلمون مع طلاب المعهد باللهجة العامية. ب- الطلاب السعوديون خارج الجامعة يتفاهمون مع طالب المعهد بالعامية. ج- الطلاب السعوديون يروجون أن الفصحى تستعمل في الفصول الدراسية فقط ولغير السعوديين. 4- أسباب التكلم بالعامية العائدة للأساتذة وأهمها: الرغبة في فهم المحاضرات التي تقدم في الكليات مختلطة الفصحى بالعامية. 5- أسباب عائدة للنواحي الاقتصادية وأهمها: أ- كثرة التعامل مع غير العربي في البيع والشراء الذين لايعرفون اللغة العربية. وخشية الطالب من أن ترفع الأسعار عليه إذا تكلَّم بالفصحى.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بما يلي:1- ضرورة إيجاد برنامج توعوي لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها بأهمية معرفة الفرق بين اللهجة العامية واللغة العربية الفصحى، ومدى تأثير ذلك سلباً على قدرتهم اللغوية والعلمية إذا مار غبوا في إكمال دراستهم في تخصص عربي أو شرعي في الجامعات السعودية. 2- التأكيد على أهمية أن يتكلم الطلاب السعوديون باللغة العربية الفصحى، وتشجيعهم على ذلك، وحبذا لو كان التشجيع من مرحلة التعليم العام. 3- اتخاذ قرار بضرورة أن يتكلم أعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي مع طلابهم باللغة العربية الفصحى، وأن يشرحوا مقرراتهم باللغة العربية الفصحى أيضاً. 4- تحديث اللغة العربية الفصحى في المجتمع، وهذا يستدعي إجراء دراسات ووضع خطط واتخاذ قرار سياسي بشأنها. 5- على معهد اللغة دراسة بيئته التعليمية بالمعنيين الضيق والواسع، واتخاذ القرارات ووضع الخطط التي تعالج الظاهرة مستقبلاً.

2- الطالب/ أليو مايجا، عن بحثه المعنون بـــ(الرجوع عن الشهادة في ضوء الكتاب والسنة) ، وفق المخطط الآتي:

 المبحث الأول تمهيداً في تعريف مفردات الموضوع، وذلك في مطلبين.
• المطلب الأول: تعريف الشهادة، وفيه ثلاث مسائل:
o الأولى:تعريف الشهادة لغة.
o الثانية:تعريف الشهادة اصطلاحاً.
o الثالثة:مشروعية الشهادة.
• المطلب الثاني: تعريف الرجوع، وفيه مسألتان:
o الأولى: تعريف الرجوع لغة.
o الثانية: تعريف الرجوع اصطلاحاً.
 المبحث الثاني: أنواع الرجوع عن الشهادة، وصفته، ووقته. وفيه ثلاثة مطالب:
• المطلب الأول: أنواع الرجوع ، وفيه مسألتان:
o الأولى: رجوع كلي.
o الثانية: رجوع جزئي.
• المطلب الثاني:صفة الرجوع عن الشهادة، وفيه مسألتان:
o الأولى: رجوع صريح.
o الثانية: رجوع غير صريح.

 

الإثنين 13/04/1436 هـ 02/02/2015 م
التقييم: