المعهد يقيم ندوة علمية عن (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)

​بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
المعهد يقيم ندوة علمية عن (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)
377- أقام المعهد في يوم الأربعاء بتاريخ 17/ 06 / 1446هـ، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ندوة علمية عن (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)، حاضر فيها كل من:
الدكتور/ عبدالعزيز المهيوبي.
الدكتور/ نافع العنزي.
الدكتور/ سعد النفيسة. 
وأدارها الأستاذ/ أحمد العبيد.
وتناولت الندوة المحاور الآتية:​
حيث تحدث الدكتور عبدالعزيز المهيوبي عن إسهام الذكاء الاصطناعي في تعزيز اللغة العربية من خلال تطوير تقنيات التعرف على الكلام والترجمة الآلية، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم واستخدام اللغة العربية بكفاءة أعلى.
بينما تحدث الدكتور نافع العنزي أهمية اللغة العربية بشكل عام مؤكداً أنها من أقدم اللغات عمرًا، وهي لغة الإعجاز القرآني، ولغة البيان النبوي، وأن الله سبحانه وتعالى قد شرّف اللغة العربية بنزول القرآن الكريم بها، وأنها لغة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي لغة التشريع، وأهتمت قيادة المملكة العربية السعودية – حفظها الله-حينما تضمّنت الرؤية إشارة إلى ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا مهما من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية، إضافةً إلى كونها اللغة الرسمية للدولة، وأن هذا الاهتمام من القيادة الرشيدة – حفظها الله- امتداد لسنوات عديدة من خدمة اللغة العربية وليس وليد الساعة وإنما لوطننا الريادة في تعليم اللغة العربية، وهذه الأهمية للغة العربية تستوجب على المختصين و المعاهد والأقسام الأكاديمية تبني ربط اللغة العربية بتكنولوجيا التطور التقني في تعليمها ونشرها والسعي في إيجاد  السُبل القادرة على سد هذه الفجوة الرقمية عن طريق ما يسمى بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضور اللغة العربية على شبكة الإنترنت، ودعم الابتكار وتشجيع الحفاظ على التراث.
وهذا يمثل تحديا كبيرا لكل المؤسسات التعليمية والأكاديمية المهتمة باللغة العربية والتي يجب أن تواكبه ولاترفضه، وأن يتم الاستفادة منه، فالبرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي توسع من فرص التعلم الذاتي للطلبة، وتجعلهم فاعلين في العملية التعليمية، وتتميز هذه البرامج أيضا بالمرونة، والحداثة، والدقة في تحديد المعايير، وتعمل على دعم الطلاب على الابتكار، والابداع، 
والذكاء الاصطناعي يعتبر من أهم الآليات المساعدة على استخدام التطور التكنولوجي في المجال التعليمي فهو يوجد فضاء اتصال وتواصل بين المعلم والمتعلم، كما يساعد المتعلم على التعلم بأسهل الطرق وبأقل وقت وجهد ممكن.
وعن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية تحدث د. سعد النفيسة بأن المملكة منذ تأسيسها وإلى رؤيتها المباركة، وهي تقدم جهودا عظيمة على المستويين المحلي والدولي في خدمة العربية وأبنائها ومتعلميها. وقد ظهر ذلك جليا على مستوى النصوص الدستورية والتنظيمية، ودورها المبارك بدورها الرئيس في إدخال اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية في الأمم المتحدة
وفي تعزيز اللغة العربية في مجال التعليم التعليم ثمة أكثر من خمسة عشر قسمًا أكاديميًا يختص باللغة العربية وآدابها، وأكثر من عشرة معاهد سعودية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل المملكة وخارجها حتى بلغ عدد خريجيها أكثر من ثمانية وخمسين ألف خريج وخريجة من متعلمي اللغة العربية. وهناك أكثر من ثلاثين جائزة لدعم التميز والإبداع في اللغة العربية، وكذلك أكثر من سبع جمعيات ومؤسسات تخدم اللغة العربية. لتواصل المملكة جهودها رقميا في تعزيز اللغة العربية بمساهمتها الفاعلة بتسعين منصة رقمية متخصصة مدعومة باللغة العربية، وبذل
وفي مجال الذكاء الاصطناعي هناك أكثر من عشرة برامج وخدمات لتطوير اللغة العربية، وما تزال الآفاق رحبة في هذا المجال أمام المؤسسات المعنية والأفراد المختصين باستثمار برنامج تنمية القدرات البشرية وغيرها من البرامج التي تتيح الكثير من الفرص التي يمكن استثمارها.



الخميس 18/06/1446 هـ 19/12/2024 م
التقييم: