​نوقشت في القاعة الصغرى في المعهد يوم الخميس 4/7/11436هـ رسالة الماجستير​ المقدمة من الطالب/ أنس بن صالح العمار، والتي بعنوان: آليات الحجاج في كتاب (أباطيل وأسمار) لمحمود شاكر، وقد تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور/ سعيد حسن بحيري الأستاذ في القسم مشرفًا ومقررا، والأستاذ الدكتور/ محمد يوسف حبلص، الأستاذ في القسم مناقشًا داخليًا، والأستاذ الدكتور/ محمد لطفي الزليطني الأستاذ في جامعة الملك سعود مناقشًا خارجيا، وبعد مناقشة مستفيضة قاربت الساعتين، خلت اللجنة ومنحت الطالب درجة الماجستير بتقدير جيد جدا.

  وقد تناولت الدراسة موضوع: ( آليات الحجاج ووسائله) في كتاب ( أباطيل وأسمار) لمحمود شاكر، وهدفت إلى:-

• الإسهام في مجال الدراسات اللغوية الحجاجية ورفدها ورفدها بدراسة جديدة في أساليب الحجاج.
• الكشف عن أساليب الحجاج التي استخدمها محمود شاكر في كتاب "أباطيل وأسمار"
• وصف فاعلية أساليب الحجاج في تحقيق غرض المؤلف من كتابه النقدي وهو النقد الاجتماعي وتحقيق الغرض المنشود.

     واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، حيث وصف الظواهر الحجاجية في كتاب أباطيل وأسمار، وبالمنهج التداولي في رصد آليات الحجاج التداولية في الكتاب موضوع الدراسة.

 واعتمدت الدراسة على كتاب أباطيل وأسمار لمحمود محمد شاكر، حيث ستعالج أساليب الحجاج الواردة في المقالات التي يرد بها على لويس عوض، ويدافع بها عن الهوية العربية الإسلامية.

     بعد دراسة الكتاب توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها:

1. حرص محمود شاكر على استخدام الأدلة المنطقية المقنعة، التي كشفت عن عمق علمه ومعرفته.
2. جمعت لغة الكتاب بين القوة في مواضع والرقة في مواضع أخرى بما يتناسب مع سياق القول.
3. تنوعت آليات الحجاج بين آليات شبه منطقية،وآليات حجاج تداولية، ووسائل الإقناع اللفظية.
4. استخدم الكاتب آلية حجاجية واحدة في الرد على خصومه، وفي مواضع أخرى استخدم من آلية بحيث تتعاضد الآليات في إثبات وجهت نظره.
5. أثناء التحليل وجدت أن الكاتب كان يدرج الحجج ثم النتيجة، وقد تكون ضمنية نستخلصها من مقاصده.
6. إلى جانب آليات الحجاج في أباطيل وأسمار كانت السخرية حاضرة في عدة مواضع، وكان الغرض منها غالبا توجيه النقد اللاذع لجماعة المثقفين الذين حملوا لواء إحلال العامية محل الفصحى.​