وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي، أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الخريجون كلمةً عبّروا فيها عن امتنانهم لهذا الوطن، واعتزازهم بالانتماء لجامعتهم، مؤكدين التزامهم بالعلم والعمل وخدمة الدين والوطن، وتخللت الكلمة إشارات إلى ما مروا به من تحديات ومواقف شكلت شخصياتهم العلمية والعملية.

     بعدها شاهد سموه أوبريت التخرج الذي حمل رسائل الولاء والاعتزاز بالقيادة والوطن، واختزل فرحة النجاح في لوحات شعرية وموسيقية، عبّرت عن مشاعر الامتنان والاعتزاز بهذه المناسبة.

     بعد ذلك ألقى عميد القبول والتسجيل بالجامعة د. سليمان بن سليمان العنقري كلمةً أوضح فيها أن الجامعة هذا العام تُخرّج 18240 طالبًا وطالبةً في مختلف المراحل، شملت الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، والدبلوم العالي، وبرامج الانتساب، من بينهم 517 طالبًا وطالبةً من 68 دولة، كما بيّن أن إجمالي خريجي الجامعة منذ تأسيسها حتى هذا العام بلغ 463,870 طالبًا وطالبة، واستعرض ما حققته الجامعة من برامج تدريبيةٍ وريادية استفاد منها أكثر من 18,000 طالب وطالبة، ورفع نسب التوظيف إلى نحو 63%.

     كما شَهِد الحفل عرضًا مرئيًا عن مشاعر الخريجين، عبّر فيه عدد من الطلاب عن امتنانهم للجامعة، واسترجعوا أبرز محطاتهم الدراسية والذكريات الجامعية التي شكلت شخصياتهم الأكاديمية.

     ثم ألقى معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري كلمةً رحّب فيها براعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، رافعًا شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما يحظى به التعليم من دعم ورعاية واهتمام، كما قدّم شكره لمعالي وزير التعليم أ. يوسف بن عبدالله البنيان على جهوده في دعم وتمكين الجامعات، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها في تقديم مخرجات نوعية، وتطوير بيئتها الأكاديمية، ودعمها للابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، وأشاد معاليه بما حققه الخريجون والخريجات من تفوق في مختلف التخصصات، مشددًا على أن الاحتفال بتخريجهم هو احتفال بمستقبل الوطن ونهضته.​​​

     تلا ذلك تكريم الطلاب والطالبات الأوائل من مختلف الكليات والمراحل، ثم اختُتم الحفل بالمسيرة التكريمية للخريجين.