نظمت اللجنة العلمية بقسم الفيزياء الندوة العلمية الرابعة لهذا العام الدراسي 1438/1439هـ، حيث كانت الندوة بعنوان:
Particle Accelerators : Tools of Discovery and Innovation
مسرعات الجسيمات: أدوات الاكتشاف والابتكار
قدم الندوة مشكور الدكتور محمد حنين المالكي أستاذ البحث المساعد بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كان ذلك يوم الثلاثاء 17 ربيع الاول 1439هـ الموافق 05 ديسمبر 2017م. وذلك من الساعة 10 صباحاً ولمدة نصف ساعة. هذا وقد تلى الندوة مداخلات وأسئلة من الحضور.
بدأ مقدم الندوة اعطاء فكرة الحزم الأيونية واستخدامها في مسرعات الجسيمات. و تطرق بعد ذلك الى انتاج وتعجيل الجسيمات تحت ظروف استثنائية تحت السيطرة بالاظافة الى استخدامها كأدوات أساسية في البحوث الطبية الحيوية والمواد, ولتشخيص الأمراض وعلاجها, وحالياً تزايدت مهامها في أغراض التصنيع وتكنولوجيا الطاقة والأمن الداخلي. ولقد دار النقاش حول عدة نقاط شارك فيها عدد من أعضاء هيئة التدريس و الطلاب بالقسم، ولقد شمل النقاش المفاهيم الأساسية لمسرعات الجسيمات وبعض تطبيقاتها.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات نصف شهرية تنظمها اللجنة العلمية بقسم الفيزياء ويقدمها أعضاء هيئة التدريس بالقسم وباحثون من جهات بحثية أخرى، ويُشرف على سلسلة الندوات هذه رئيس اللجنة العلمية بالقسم د. رائد الهذلول، وينسقها ويديرها عضو اللجنة العلمية د. جابر الغول. وإن اللجنة العلمية تشكر سعادة وكيلة القسم أ. مرفت الزميع لتعاونها في تصاميمها المتميزة للبنرات الخاصة بالندوات العلمية بقسم الفيزياء، وتشيد بجهودها في هذا الشأن. تهدف هذه الندوات إلى تحفيز مناخ البحث العلمي بالقسم وإطلاع منسوبيه على آخر ما توصلت إليه العلوم الفيزيائية في شتى المجالات.
جدير بالذكر أن الحضور لهذه الندوات متاح لجميع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب.
للمزيد من المعلومات حول الندوة المقدمة يمكنكم الاطلاع على ملخص الندوة أدناه:
مع تحيات اللجنة العلمية بقسم الفيزياء.
---
ملخص:
كشفت البحوث التي تستخدم الحزم الأيونية المنتجة في مسرعات الجسيمات الكثير مما نعرفه الآن عن لبنات المادة الأساسية وعن القوى الأساسية في الطبيعة. في معجلات الطاقة العالية يتم انتاج وتعجيل الجسيمات تحت ظروف استثنائية تحت السيطرة ويمكن مراقبتها لم تحدث منذ لحظة الانفجار الكبير, وبالتالي فإن هذه المسرعات تعتبر الوسيلة الأمثل في سبر أغوار أسرار الطبيعة.
ولكن هذا جزء فقط من القصة.
الآلاف من المسرعات, والتي معظمهما بحجم الغرفة أو أصغر, تستخدم كأدوات أساسية في البحوث الطبية الحيوية والمواد, ولتشخيص الأمراض وعلاجها, وحالياً تزايدت مهامها في أغراض التصنيع وتكنولوجيا الطاقة والأمن الداخلي. في هذه المحاضرة, سنعطي لمحة تاريخية وفكرة عن المفاهيم الأساسية لمسرعات الجسيمات وبعض تطبيقاتها.
Abstract:
Research using beams from particle accelerators has told us much of what we know about the basic building blocks of matter, and about nature's fundamental forces. In controlled laboratory settings, the highest-energy accelerators recreate conditions that have not occurred since the Big Bang. Such accelerators are the most efficient way to probe nature's deepest mysteries.
But that's only part of the story.
Many thousands of accelerators, most of them only room-sized or smaller, serve as essential tools for biomedical and materials research, for diagnosing and treating illnesses, and for a growing host of tasks in manufacturing, in energy technology, and in homeland security. In this lecture, we will give an overview about the history and basic concepts of particles accelerators and some of their applications.
السيرة الذاتية:
د. محمد حنين المالكي
يعمل باحث بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المركز الوطني للفيزياء التطبيقة، ماجستير فيزياء نووية - جامعة الملك سعود - كلية العلوم ٢٠٠٦، دكتوراه جامعة فرانكفورت - المانيا - قسم الفيزياء التطبيقية ، تخصص دقيق - فيزياء مسرعات الجسيمات، المشرف على معمل حلقة التخزين الكهروستاتيكي ونظام تحليل الكتل عالي الدقة (تحت الإنشاء)، متعاون مع جهات بحثية داخل وخارج المملكة وشارك ف عدد من المؤتمرات المتخصصة.
---
للاطلاع على الندوات العلمية المقدمة بقسم الفيزياء للأعوام المنصرمة:
الندوات العلمية بقسم الفيزياء في العام الدراسي 1437/1438هـ: الرابط
الندوات العلمية بقسم الفيزياء في العام الدراسي 1436/1437هـ: الرابط
الندوات العلمية بقسم الفيزياء في العام الدراسي 1435/1436هـ: الرابط
- لمزيد من الصور: الرابط