استقبل معالي الشيخ مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتب معاليه يوم الإثنين 16 شعبان 1437هـ الموافق 23 مايو 2016م وفداً من كلية العلوم برئاسة سعادة عميدها د. محمد بن محسن بابطين، وقد رافق سعادته في الزيارة كلاً من سعادة عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد رئيس قسم الفيزياء سابقاً أ.د. عبدالعزيز العامر، سعادة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالله الجوعي، سعادة وكيل الكلية للشؤون الإدارية والمالية د. أسامة بن عبدالرحمن الداغري وسعادة وكيل الكلية للتطوير والجودة د. رائد بن حسين الهذلول، كما رافق الوفد أ.د. عبدالرحمن الجزار، د. أنيس الصادق بن غربال، سعادة مدير الإدارة بالكلية الأستاذ عبدالرحمن المعيوف والأستاذ خالد المنصور من إدارة العلاقات العامة.
وقد استهل اللقاء بكلمة من معالي الشيخ رحب فيها بسعادة عميد الكلية ووكلاءه والوفد المرافق، وشكرهم على جهودهم المباركة والتي بؤأت الكلية مكانة مرموقة بين كليات الجامعة، سواءًا على الصعيد العلمي أو التدريسي أو البحثي.
قدم سعادة العميد نبذة عن الكلية بين فيها التطور الملموس الذي تشهدها بتظافر جهود جميع منسوبيها بقسمي الطلاب والطالبات، ولذا فقد أصبحت رائدة على مستوى الجامعة في مجالات البحث العلمي، النشر العالمي، التدريس والترجمة. كما وضح د. محمد بابطين أن للكلية مكانة متقدمة في العديد من المجالات الأخرى كالمشروعات البحثية الممولة داخلياً من عمادة البحث العلمي، والممولة خارجياً من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت مظلة الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
هذا وقد قدم سعادة العميد لمعالي الشيخ نسخةً من مجلد أبحاث كلية العلوم المنشورة في المجلات العالمية المحكمة في العام 2014م، والتي حققت قفزة نوعية وكمية في أوعية النشر العالمي، كما قدم نسخة من الخطة الاستراتيجية لكلية العلوم "أفق 1441هـ" والتي تتضمن الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية للكلية، كما تتضمن المبادرات التي رسمتها الكلية لتحقيقها في الفترة الزمنية المحددة للخطة، وبيّن سعادته أن وجود خطة استراتيجية لأي منظمة يعد تحقيقاً لمعايير الجودة، كما تم تقديم نسخة من تحليل استبانة الجهات الموظفة لخريجي الكلية والتي توضح تميزهم في سوق العمل. إضافة لما سبق فقد قدم سعادة العميد دليل إحصائي بالأرقام والرسوم البيانية يبين الجهود التدريسية الكبيرة التي تقدمها كلية العلوم سواءًا لطلابها أو لطلاب الكليات الأخرى في الجامعة، في إشارة إلى أن تميز الكلية لا يقتصر على البحث العلمي فحسب بل والتدريسي كذلك.
وعلى صعيد أعمال التطوير والجودة؛ فقد ناقش معالي الشيخ مشروع تقدم الكلية للاعتماد الأكاديمي، وأشاد بالخطوات التي قطعتها الكلية في هذا الشأن، ووضح دعمه ومساندته لجهود الكلية المتميزة في مجالات التطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي، حيث يُعد تجويد العمل الأكاديمي والبحثي هدفاً أساسية لكل كليات الجامعة.
هذا وقد عرّج د. محمد بابطين على أن الكلية قامت بتأهيل جميع برامج الكلية لمشروع لاعتماد الأكاديمي، كما أنجزت الكلية ممثلة بوكالة الكلية للتطوير والجودة العديد من المنجزات الأخرى التي تصب في تجويد العمل وترسيخ احترافيته؛ كالخطة الاستراتجية للكلية "أفق 1441هـ"، التوصيف الوظيفي الخاص بالكلية، دليل الكلية، الهيكلة الإدارية للكلية ولجميع الوكالات والوحدات والأقسام. كما قامت الوكالة بتحديد واعتماد مؤشرات أداء رئيسية (KPI) تساهم في قياس جميع معايير الجودة. ويُشار إلى أن الأقسام العلمية بالكلية قد أتمت وثائق الاعتماد الأكاديمي وفق نماذج 2013 للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA)، كل هذه المنجزات المذكورة آنفاً وغيرها جعلت الكلية على أتم الإستعداد للبدء بمشروع الاعتماد الأكاديمي الذي دأبت الكلية منذ البرنامج التطويري جاهدة من أجل تحقيقه.
كما تم الإشارة في اللقاء إلى أن الكلية استحدثت برنامجين أكاديميين ستبدأ في العام الجامعي المقبل 1437/1438هـ، أحدهما ماجستير العلوم في الفيزياء، والآخر بكالوريوس العلوم في الأحياء ليكون مجموع البرامج الأكاديمية بالكلية هو ستة برامج. وفي جانب آخر فقد تم تخريج أول دفعة في ماجستير العلوم في الرياضيات وأول دفعة في بكالوريوس العلوم في الكيمياء بفرع الطالبات وذلك بنهاية هذا العام الجامعي 1436/1437هـ.
هذا وقد اختتم اللقاء بأن شكر د. محمد بابطين معالي الشيخ على ما يوليه للكلية ولكليات الجامعة الأخرى من اهتمام ورعاية، ومن جانبه فقد شكر معالي الشيخ مدير الجامعة سعادة عميد الكلية ووكلاءه وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وجميع منسوبيها على الجهود المباركة التي يبذلونها، وطالب بالمزيد من أجل تحقيق الرؤى والأهداف التي يطمح لها ولاة الأمر أيدهم الله.
