نبذة عن البرنامج:
برنامج الشريعة: هو (عبارة عن مجموعة مميزة ومنظمة من المقررات الدراسية في مجالي الفقه وأصول وعلومهما، وما يتصل بهما من علوم تأسيسية ـ تتعلق بعلوم القرآن الكريم، والحديث الشريف، والعقيدة واللغة العربية ـ، وبعض المقررات المساندة التي تدخل ضمن المكون الثقافي للبرنامج، إلى جانب الأنشطة المصاحبة لهذه المقررات في مساق دراسي منظم، والتي تؤدي بعد إتمامها بنجاح إلى الحصول على درجة البكالوريوس في الشريعة).
وقد أنشئ برنامج الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المرحلة الجامعية (البكالوريوس) كبرنامج وحيد تحت مظلة كلية الشريعة بالرياض عام 1373هـ الموافق لعام 1953م، وبلغ عدد الطلاب الذين التحقوا به سنة افتتاحه: (22) طالباً.
وفي العام الجامعي (1394/1395هـ) أنشئ قسم دراسي ثانٍ في الكلية هو : "قسم الدعوة وأصول الدين" ، وقد انفصل قسم الدعوةفي15/6/1396هـ، ليكون المعهد العالي للدعوة الإسلامية، ثم كلية الدعوة والإعلام بعد أن ضم إليه قسم الإعلام ، وكذا انفصل قسم أصول الدين ليكون كلية مستقلة باسم كلية أصول الدين.
وأنشئ في الكلية بعد ذلك قسم الاقتصاد الإسلامي في العام الجامعي 1399هـ/1400هـ ، ليضطلع بالمهمات التعليمية والبحثية المتعلقة بعلم الاقتصاد، وظلت الكلية ترعى هذا القسم قرابة ثمانية وعشرين عاماً، إلى أن تحول هذا القسم في العام الجامعي 1427هـ/1428هـ إلى نواة لكلية مستقلة باسم كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.
وبهذا يكون برنامج الشريعة قد عاد ليكون البرنامج الوحيد الذي ترعاه كلية الشريعة في مرحلة البكالوريوس، إلى جانب برامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات الفقه وأصول الفقه والثقافة الإسلامية والأنظمة.
وتعد كلية الشريعة ببرنامجها هذا-برنامج الشريعة- إحدى اللبنات الرئيسة التي تكونت منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بل هي من أقدم الكليات الجامعية في تاريخ التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية.
وقد تضمنت الكلية منذ إنشائها ثلاثة أقسام علمية، تقوم بالإشراف العلمي التخصصي على برنامج الشريعة، وهي قسم الفقه وأصول الفقه والثقافة الإسلامية.
وفي سنة 1432هـ تمت الموافقة على افتتاح قسم الأنظمة، ليكون قسماً علمياً رابعاً بالكلية.
وقد شهدت أعداد الطلاب المنتظمين والمنتسبين في الكلية تطوراً ملحوظاً منذ تأسيس البرنامج وحتى يومنا هذا ، ففي حين كانت البداية بـ (22 ) طالباً ، نجد أن طلاب الكلية اليوم يزيدون على (7000) طالب وطالبة.
أهمية برنامج الشريعة ودوره الريادي:
- أن برنامج الشريعة يقوم بتدريس علم شرعي هو إرث النبوة، الذي تحصل به سعادة الدارين، وقد فضَّله الله تعالى على سائر العلوم ورفع منزلة علماء الشريعة، بقوله ـ سبحانه وتعالى ـ : ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾، سورة المجادلة، آية(11)، وجعل تعلمه عبادة عظيمة رتب عليها الأجر العظيم، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- :" من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " رواه مسلم في صحيحه، حديث رقم (4867).
- حاجة الناس الماسة إلى علم الشريعة ومعرفة الحلال والحرام؛ لكي يؤدوا عباداتهم على الوجه الصحيح الذي أمر الله تعالى به، فيعبدوا الله على هدى وبصيرة، والذي يقوم بتبصير الناس وتعليمهم أحكام دينهم هو عالم الشريعة الذي تضلع من علومها، وتفقه على أهلها، من خلال برنامج علمي متخصص.
- حاجة القطاعات الحكومية المتعددة إلى المتخصصين في الشريعة؛ لإقامة الولايات الشرعية، كولاية القضاء والحسبة وما يتصل بهما، ولا تخفى أهمية القضاء والحسبة في الدولة الإسلامية، وبخاصة أن القضاء في المملكة العربية السعودية قائم على تحكيم الشريعة الإسلامية.
- حاجة الجامعات والمدارس والمعاهد في مختلف مراحلها وكافة دور العلم إلى من يقوم بمهنة التعليم في التخصصات الشرعية، وخاصة أن هذه التخصصات تمثل نسبة كبيرة من مقررات التعليم في بلادنا.
- حاجة المجتمع وكثير من القطاعات الحكومية والأهلية إلى سد مجال الاستشارات الشرعية والقانونية، وهذا مما تسهم به مخرجات برنامج الشريعة.
- إسهام برنامج الشريعة ومشاركته الثرية في صياغة حضارة إسلامية معاصرة، تحافظ على أصالة المرجعية ومراعاة المستجدات، وإيجاد الحلول المناسبة للنوازل المعاصرة.
رؤية البرنامج:
أن يكون رائداً في تعليم الشريعة، ومتميزاً في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع.
رسالة البرنامج:
تأهيل متخصصين في الشريعة يملكون قدرات علمية شرعية، ومهارات بحثية في مجال الشريعة، ومهنية في القضاء والإفتاء والتعليم والاستشارات الشرعية.
أهداف البرنامج :
يهدف البرنامج إلى ما يلي:
أولاً: تأهيل الطلاب المتمكنين في علوم الشريعة.
ثانياً: تأهيل الباحثين الشرعيين.
ثالثاً: تلبية حاجة المجتمع في التعليم والإفتاء والقضاء والتوجيه.
سبب تاسيس البرنامج:
حاجة المجتمع إلى متخصصين في العلم الشرعي.
حاجة الجامعات إلى أعضاء هيئة التدريس في الفقه وأصوله والثقافة الإسلامية.
حاجة مدارس التعليم العام إلى مدرسين في العلوم الشرعية.
حاجة وزارة العدل إلى قضاة وكتاب عدل.
حاجة مراكز البحوث إلى تأهيل باحثين شرعيين.
حاجة القطاع الخاص إلى متخصصين في الشريعة في مجال الاستشارات والتدقيق الشرعي.
حاجة المجتمع إلى محامين.
حاجة التحقيق والادعاء العام لشرعيين متخصصين .
العلاقة بين البرنامج ورسالة وغايات المؤسسة التعليمية:
حيث تضمنت رسالة الجامعة الربط بين المعرفة العلمية والقيم الأخلاقية والالتزام بالتعاليم الإسلامية وخدمة المجتمع؛ فإن برنامج الشريعة يلبي هذه المضامين بدرجة عالية، سواء لطلابه أو لسائر طلاب البرامج الأخرى في الجامعة، كما يسهم في البحث العلمي في مجالات: الفقه، وأصوله، والثقافة الإسلامية، وهي مجالات مهمة ينفرد بتقديمها البرنامج لجميع التخصصات في الجامعة.
كما أن البرنامج يقدم خدمات نوعية للمجتمع، تشمل: النواحي العلمية، والتوعوية، والميدانية.
مواصفات الخريج:
اكتساب الملكة الفقهية، التي تجعل الطالب قادراً على استنباط الأحكام والاستدلال والترجيح وفق قواعد الشريعة وأصولها.
معرفة الأحكام الشرعية لأبرز النوازل الفقهية في العبادات والمعاملات وأحكام الأسرة والجنايات وفي المجال الطبي والاقتصادي المعاصر، ونحو ذلك من المجالات، والمهارة في معالجة النوازل والحوادث المتجددة.
المعرفة بمناهج البحث وتحقيق التراث، والقدرة على البحث العلمي في المسائل الأصولية والفقهية؛ ليكون مساهماً ومشاركاً فاعلاً في حركة الاجتهاد الفقهي المعاصر.
اكتساب المهارات المعرفية والعملية اللازمة التي تمكنه من القيام بمهامه العملية على أحسن وجه.
التحلي بأخلاقيات التخصص وآداب المهن التي يؤهل لها، من خلال إبداء الرأي بموضوعية وتجرد، والنقاش والحوار بشكل بناء، والصدق والأمانة في القول والعمل.
اكتساب سمات الشخصية الإسلامية الوسطية المتوازنة القائمة على العقيدة الصحيحة، فيكون قدوة صالحة تسهم في إعداد جيل وسطي يفهم الإسلام فهماً شمولياً، بعيداً عن الغلو والجفاء.
القدرة على التعلم المستقل وحل المشكلات والاتصال الفعال.
القدرة على القيادة، والاستعداد للتعاون مع الآخرين في المشاريع والمبادرات المشتركة، والعمل بروح الفريق.
القدرة على خدمة المجتمع من خلال بيان الأحكام الشرعية، وتبصير الناس بأمور دينهم، والإسهام بإعداد البحوث الفقهية التي يحتاجها المجتمع، وبخاصة في القضايا المعاصرة لتلبية متطلبات التنمية.
الاعتزاز بهويته وانتمائه الإسلامي، وإدراك خصوصية بلاده الإسلامية.
المهن أو الوظائف المرخصة التي يتم تأهيل الطلاب لها:
القضاء .
الإفتاء.
تدريس العلوم الشرعية في الجامعات والتعليم العام.
الوظائف العدلية (كتابة العدل، كتابة الضبط).
التحقيق والادعاء العام .
المحاماة.
الدعوة.
الحسبة.
الاستشارات الشرعية.
الإمامة والخطابة.
الشؤون الدينية أو الإرشاد الديني في القطاعات المدنية والعسكرية.
الهيئات الشرعية في المصارف والبنوك
العمل في مراكز البحوث الشرعية.
التدقيق الشرعي.
شــروط القبول في البرنامج لمرحلة البكالوريوس:
يشترط لقبول الطالب المستجد في البرنامج ما يلي:
أـ أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من داخل المملكة أو من خارجها.
ب- ألاّ يكون قد مضى على حصوله على الثانوية العامة أو ما يعادلها مدة تزيد على خمس سنوات, ويجوز لمجلس الجامعة الاستثناء من هذا الشرط إذا توافرت أسباب مقنعة .
ج ـ أن يكون حسن السيرة والسلوك.
د - أن لا تقل النسبة المكافأة لطلاب الثانوية العامة: (العلمي والأدبي) عن 75%، وبالنسبة لطلاب المعاهد العلمية لا تقل عن 70%.
هـ- أن يكون لائقاً طبياً .
و- أن يحصل على موافقة من مرجعه بالدراسة إذا كان يعمل في أي جهة حكومية أو خاصة.
ي- أي شروط أخرى يحددها مجلس الكلية، ويعلن عنها بعد إقرارها.
توصيف البرنامج:
الكلية: الشريعة عدد مقررات البرنامج : 82 مقرر القسم : الشريعة البرنامج: بكا - شريعة عدد وحدات البرنامج : 185 ساعة |
جدول الخطة الدراسية
للاستزادة يرجى الاطلاع على: