في صباح يوم الأحد الموافق: 29/3/1439هــ أقيم اللقاء الختامي لكلية الشريعة بحضور وكيلة الكلية د. هناء الأحيدب ومنسقات الأقسام وعدد كبير من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية.

وقد ابتدأ اللقاء عند الساعة الثامنة صباحاً بكلمة من وكيلة الكلية د. هناء الأحيدب، شكرت فيها المنسوبات على ما بذلنه من جهود طيلة الفصل الدراسي، وبخاصة عضوات وحدة ضمان الجودة على سعيهن الحثيث وجهودهن المضاعفة لتحقيق الاعتماد الأكاديمي، وتخلل الكلمة إيراد بعض التنبيهات المتعلقة بسير الاختبارات النهائية.

ثم تحدثت بعدها الدكتورة فاطمة الجارالله  وعلى مدى ساعة ونصف عن محور (كلية الشريعة وزيارة فريق المراجعين)، وضحت فيه المقصود بالمراجع، ومراحل المراجعة، وكيفية الاستعداد للمراجعة، والوثائق الواجب توفرها قبل وأثناء المراجعة، ثم بينت –حفظها الله- طريقة الإعداد للاجتماعات وأبرز التوصيات التي لابد أن تكون حاضرة أثناء الاجتماعات، كما حددت مواصفات التقرير الجيد، ثم اختتمت حديثها بعرض شرائح لكل معيار، ذكر فيها نص المعيار وأسئلة قد ترد عليه لاستثارة أذهان الحضور.

وحول محور (ثقافة العمل) تحدثت الدكتورة فاتن المشرف حول عدد من النقاط التي يلزم كل موظف الالتزام بها، أولها وأولاها الإخلاص لله فيما يقوم به الإنسان من الأعمال، ومراقبة الله في السر والعلن، والحرص على الاتقان في العمل، وضرورة التعاون والتكاتف وتوحيد الجهود بين الجميع والبعد عن الاتكالية والتسويف، وحذرت –حفظها الله- مما قد يقع في النفس من الشحناء والتحاسد، وكل ما يمكن أن يقدح في النية، وختمت حديثها بأن النفس البشرية مجبولة على النقص والخطأ ولكن على الإنسان أن يسدد ويقارب ويستغفر الله عما يعلم ومالا يعلم.

ثم قدمت أ. العنود المطيري فقرة عن المكتبة الرقمية السعودية، ذكرت فيها أن هذه المكتبة تعد خدمة عظيمة تقدمها الجامعة لمنسوبيها من خلال اشتراكها بقواعد المعلومات المحلية والدولية، كما جاءت هذه القواعد متنوعة فمنها العربية ومنها الأجنبية، ثم قامت بتطبيق عملي وضحت فيه كيفية الوصول إلى هذه المكتبة عن طريق موقع الجامعة وكيفية استفادة العضوات منها، وذلك من خلال الهواتف المحمولة.

وأكملت هذه الفقرة التقنية أ. منال الدغيم حيث قامت هي الأخرى أيضاً بشرح عملي تطبيقي على كيفية ربط البريد الرسمي للجامعة بالهواتف الذكية.

بعدها ألقى عميد كلية الشريعة فضيلة الدكتور: يحيى بن علي العمري كلمة للمنسوبات شكر فيها الجميع على ما يقومون به من أعمال، ثم بين –حفظه الله- أن الكلية تسعى للحصول على الاعتماد وهي على مشارفه بإذن الله، وهذا يتطلب من الجميع التعاون والتكاتف للوصول لهذا الهدف، وكل الأهداف التي تسعى لتحقيقها الكلية بشكل خاص والجامعة بشكل عام بما يتلاءم مع رؤية (2030)، ثم ختم حديثه بحث العضوات على التقدم بكل مقترح من شأنه أن يخدم الكلية عبر  كل الوسائل والقنوات المتاحة لإيصال رأيهن واقتراحاتهن.

وقد ختم اللقاء بمحور عن الخدمات التي تقدمها عمادة تقنية المعلومات، استعرضت فيها أ.إيمان الشبيلي من العمادة أبرز الخدمات المقدمة، والتي منها: البريد الالكتروني، ونظام انسياب، ونظام الاستبانات، والاتصالات الإدارية، والمكتبة الرقمية، وكان من آخر الخدمات نظام تواصل الذي يتيح لكل شخص سواء كان من داخل الجامعة أو من خارجها مراسلة الجامعة عن طريقة، وأشارت إلى أن كلية الشريعة كانت من ضمن الكليات التي حرصت على تفعيل نظام تواصل لتسهيل الإجابة عن التساؤلات والاستفسارات، كما قامت العمادة مشكورة بتوزيع عدد من الكتيبات والنشرات التي فيها شرح مفصل ومصور عن الخدمات التي تقدمها وطريقة تفعيلها.