حوار فضيلة عميد الكلية د. يحيى بن علي العمري مع مرآة الجامعة

التقى فضيلة عميد كلية الشريعة مع مرآة الجامعة ، وقد تضمن اللقاء الحديث عن عدد من المحاور المهمة، والإجابة عن بعض التساؤلات:


كم تتسع الكلية من الطلاب، وكم عدد الدارسين حالياً في الكلية؟

كلية الشريعة تحظى بدعم وعناية من صاحب المعالي الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل عضو هيئة كبار العلماء ومدير الجامعة، ولم يأل جهداً في تسخير كافة الإمكانات للكلية في استقطاب الطلاب، وقبولهم في الكلية،ولذا فالكلية تتوسع في كل عام، نظراً لكثرة أعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الشريعة، ويبلغ الآن عدد الدارسين في الكلية: أكثر من ستة آلاف طالب، وأربعة آلاف طالبة.

 

بماذا أسهمت الكلية في رؤية 2030 ؟

عمادة كلية الشريعة تسعى بشكل دؤوب ومستمر إلى النهوض بكلية الشريعة، وجعلها من الكليات الرائدة في المملكة العربية السعودية، والعمل على أن تقوم الكلية برسالتها الحقيقية والمنتظرة منها، والمتمثلة في رؤية الكلية في تأهيل متخصصين في الشريعة، يملكون قدرات علمية شرعية، ومهارات بحثية في مجال الشريعة، ومهنية في القضاء والإفتاء والتعليم والاستشارات الشرعية، وهذه المجالات تتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ترتكز على: (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح)، وهذه المحاور الثلاث هي عمدة التغيير والتطوير، وكلية الشريعة قبل مدة يسيرة قد اعتمدت ـ بموافقة معالي مدير الجامعة ومجلس الكلية ـ خطة جديدة تسهم في مواكبة هذه المتغيرات، والخطة الدراسية تراجع بشكل دوري لردم أي فجوة بين دراسة المقررات الموجود، والواقع الذي يعيشه الطالب، ويأتي هذا الأمر في ظل توجيهات صاحب المعالي مدير الجامعة وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل ـ حفظه الله ورعاه ـ على العمل على تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والعمل على أن تكون الجامعة ـ ممثلة بوحداتها العلمية ـ أحد عوامل تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ونجاحها.


 ما هي أبرز الاختلافات بين الخطة القديمة والخطة الجديدة في الكلية ؟

بدأت الكلية في تطبيق الخطة الجديدة، تحقيقاً لتطلعات قادة هذه البلاد المباركة، والنهوض بمخرجات التعليم، ويمكن إجمال أبرز المتغيرات بين الخطة الجديدة والقديمة فيما يلي:

أولاً: تقليص عدد الساعات النظرية في الخطة الجديدة

ثانياً: إضافة ساعات عملية

ثالثاً: إضافة مقررات جديدة، ستسهم ـ بحول الله ـ في رفع مستوى خريجي كلية الشريعة، إضافة إلى أن هذه المقررات تعد مقررات نوعية، ويتطلبها سوق العمل.

رابعاً: إضافة التدريب التعاوني في الجهات الموظفة لخريجي كلية الشريعة، وعده من متطلبات التخرج في الكلية.

 

اذكر بعض الأهداف للخطة الجديدة.

يمكن إبراز أبرز الأهداف للخطة الجديدة:

  • اكتساب الملكة الفقهية، التي تجعل الطالب قادراً على استنباط الأحكام والاستدلال والترجيح وفق قواعد الشريعة وأصولها.
  • معرفة الأحكام الشرعية لأبرز النوازل الفقهية في العبادات والمعاملات وأحكام الأسرة والجنايات وفي المجال الطبي والاقتصادي المعاصر، ونحو ذلك من المجالات، والمهارة في معالجة النوازل والحوادث المتجددة.
  • المعرفة بمناهج البحث وتحقيق التراث، والقدرة على البحث العلمي في المسائل الأصولية والفقهية؛ ليكون مساهماً ومشاركاً فاعلاً في حركة الاجتهاد الفقهي المعاصر.
  • اكتساب المهارات المعرفية والعملية اللازمة التي تمكنه من القيام بمهامه العملية على أحسن وجه.
  • التحلي بأخلاقيات التخصص وآداب المهن التي يؤهل لها، من خلال إبداء الرأي بموضوعية وتجرد، والنقاش والحوار بشكل بناء، والصدق والأمانة في القول والعمل.
  • اكتساب سمات الشخصية الإسلامية الوسطية المتوازنة القائمة على العقيدة الصحيحة، فيكون قدوة صالحة تسهم في إعداد جيل وسطي يفهم الإسلام فهماً شمولياً، بعيداً عن الغلو والجفاء.
  • القدرة على القيادة، والاستعداد للتعاون مع الآخرين في المشاريع والمبادرات المشتركة،  والعمل بروح الفريق.
  • القدرة على خدمة المجتمع من خلال الإسهام بإعداد البحوث الفقهية التي يحتاجها المجتمع، وبخاصة في القضايا المعاصرة لتلبية متطلبات التنمية.
  • الاعتزاز بالوطن وهويته وانتمائه الإسلامي، وإدراك خصوصية بلاده الإسلامية.

     

    مالذي جعل كلية الشريعة متميزة في البحث العلمي؟

    من أوجه تميز كلية الشريعة: التميز في البحث العلمي، وهذا ـ بحمد الله ـ حصل: بتوفيق الله ـ سبحانه وتعالى ـ أولاً، ثم بتضافر جهود منسوبي الكلية في التأهيل للبحث العلمي، واكتساب المهارات اللازمة لتحقيق متطلباته، والمتابعة المستمرة للجديد في البحث العلمي، ودراسة ما يحتاجه الناس من مسائل وقضايا معاصرة.

     

    ما هي أبرز الفعاليات العلمية القادمة للكلية ؟

    شفت الكلية بموافقة سامية على تنظميها لمؤتمر الفقه الدولي الثالث: فقه الأقليات الإسلامية، والذي سيكون ـ بمشيئة الله ـ في شهر صفر من العام الهجري القادم ، حيث يهدف المؤتمر إلى:
  • بيان أن شريعة الله ـ سبحانه وتعالى ـ متسمة بالسعة والشمول، واعتبار المصالح وتكميلها قدر الإمكان، مع دفع المفاسد وتقليلها قدر الإمكان.
  • إظهار الجانب المشرق الذي اتسمت به الشريعة، وهو السماحة والوسطية والاعتدال.
  • بيان دور هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية في رعاية شؤون المسلمين والاهتمام بهم في مشارق الأرض ومغاربها.
  • حاجة المسلمين في البلاد غير المسلمة إلى بيان أحكام الشرع المطهر، مع مراعاة خصوصية المكان بالنسبة لهم.

والمؤتمر يتناول المحاور الآتية:

المحور الأول: فقه الأقليات: حقيقته، وخصائص، وأهميته، وتاريخه

المحور الثاني: تأصيل فقه الأقليات

المحور الثالث: أهم المسائل الاعتقادية المتعلقة بفقه الأقليات

المحور الرابع: النوازل في فقه الأقليات.

وأجد الفرصة مواتية لحث منسوبي الجامعة على المشاركة في هذا المؤتمر، وتقديم البحوث الرصينة حول محاوره المهمة.


هل يعاني الطلاب من الساعات الطويلة للدراسة ؟

لا يعاني الطلاب من الساعات الدراسية في البرنامج؛ حيث يعد البرنامج من أكثر البرامج الدراسية على مستوى الجامعة من حيث عدد الساعات، ومع ذلك فإن الطلاب يرغبون فيه، ويتنافسون منافسة قوية في الحصول على مقاعد دراسية في الكلية، وما ذاك إلا لقوة مخرجاتها، ولما عرف عن الكلية من تأهيل متميز، جعل الجهات الموظفة تتنافس على توظيف خريجي كلية الشريعة، إضافة إلى أن هذه الساعات تساهم في صقل مهارات الطلاب، وتزويدهم بالمعارف التي تؤهلهم تأهيلاً عالياً لسوق العمل.

 

لماذا لا تكون الساعات الدراسية للطلاب اختيارية؟

توجد عدد من الساعات في الكلية في الخطة الجديدة وكذا في الخطة القديمة اختيارية للطالب، بحيث يختار الطالب المقررات التي تناسبه، ويرى أهميتها بالنسبة له.

 

ما هي المهارات التي تسعى الكلية إلى تنميتها لدى الطلاب

انطلاقاً من رسالة الكلية، والمتمثلة في: تأهيل متخصصين في الشريعة يملكون قدرات علمية شرعية، ومهارات بحثية في مجال الشريعة، ومهنية في القضاء والإفتاء والتعليم والاستشارات الشرعية؛ فإن الكلية تسعى إلى تحقيق عدد من المهارات التي تحقق هذه الرسالة، ولذا عملت الكلية ـ في خطتها الجديدة ـ على وجود عدد من الساعات العملية التي تكسب الطالب مهارات متنوعة تعينه على تحقيق رسالة الكلية سواء أكانت تلك المهارات مهارات علمية وبحثية، أو متصلة بالجانب الوظيفي العملي.

 

ما هو السبب في تأخير نزول جداول الاختبارات النهائية ؟

ليس صحيحاً وجود تأخر في نزول جداول الاختبارات النهائية، فجدول الاختبارات النهائية للطلاب وللطالبات معلن على موقع كلية الشريعة منذ بداية فترة التسجيل سواء للفصل الدراسي الثاني أو للفصل الدراسي الأول، والكلية تعمل جاهدة ـ بتوجيهات مسددة من صاحب المعالي الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة وعضو هيئة كبار العلماء على توفير كافة السبل التي تضمن للدارسين في الكلية بيئة تعليمية متميزة، وتذليل كافة السبل والإمكانات لهم.

 

هل ستكون الاختبارات النهائية موحدة ؟

لن يكون هناك توحيد لفظي في الاختبارات النهائية، وإنما الموجود توحيد بالنظر إلى مخرجات ونواتج التعلم بين أساتذة المقررات.

 

لماذا اخترتم (الروض المربع) للتدريس من بين الكتب الأخرى ؟

لا يوجد كتاب يعد كتاباً مقرراً دراسياً، وإنما ثمة مراجع تقترحها الأقسام العلمية في تدريس المقررات يستعان بها في توضيح مفردات المقررات.

ومن بين تلك المراجع: الروض المربع، ونظراً لوفائه بمتطلبات مقرر الفقه في غالب المستويات، ولكونه من الكتب المعتمدة في الفقه الحنبلي، وتوسطه بين الاختصار والتطويل، ووجود عدد من الأعمال العلمية عليه التي تقربه، فقد يختار بعض الأساتذة هذا الكتاب للشرح منه، ولتوضيح مفردات المقرر منه.


ما هي الأهداف المستقبلية التي تسعى الكلية إلى تحقيقها ؟

تسعى الكلية إلى تحقيق الريادة والتميز على مستوى كليات الجامعة، وعلى مستوى الكليات الشرعية على مستوى برامج كليات الشريعة في العالم الإسلامي، فالكلية تسعى إلى أن تكون رائدة  في تعليم الشريعة، ومتميزاً في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع، من خلال: تأهيل متخصصين في الشريعة يملكون قدرات علمية شرعية، ومهارات بحثية في مجال الشريعة، ومهنية في القضاء والإفتاء والتعليم والاستشارات الشرعية، وتلبية حاجة المجتمع في التعليم والإفتاء والقضاء والتوجيه.

 

ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها الكلية في هذا العام ؟

بحمد الله حققت الكلية عدداً من الإنجازات خلال هذا العام، ويأتي من أبرزها: تقدم الكلية نحو الاعتماد البرامجي كأول كلية من كليات الجامعة تستكمل متطلبات الاعتماد، وهذا من أكبر الإنجازات التي نفتخر فيها في الكلية، حيث إن الكلية تمثل مرجعية مهمة في الكليات الشرعية على مستوى كليات الشريعة في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، واستكمالها لمتطلبات الاعتماد له أهمية كبيرة جداً، إضافة إلى أن البرامج الدراسية في الكلية برنامج واحد، ويدرس فيه عدد كبير جداً من الطلاب والطالبات، وهذا ما يضاعف الجهد في إعداد التقارير والدراسات اللازمة للوفاء بمتطلبات الاعتماد البرامجي.

إضافة إلى أن من منجزات الكلية خلال هذا العام: تفعيل وسائل التواصل الإلكترونية، فتم تفعيل الموقع الإلكتروني بشكل كبير جداً، إضافة إلى تفعيل نظام تواصل لطلاب وطالبات الكلية حيث سهل عليهم التواصل إلكترونياً مع الكلية، والاستفسار عما يحتاجون إليه.

 

ما دور الكلية في تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي ؟ 

قامت الكلية بجهود متواصلة في سبيل تحقيق الجودة والاعتماد الأكاديمي، حتى أصبحت الكلية أول كلية على مستوى الجامعة استكملت متطلبات الاعتماد البرامجي لبرنامج البكالوريوس في الكلية، ورفعت متطلبات الاعتماد للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وقد بذلت الكلية في هذا الصدد جهوداً كبيرة، ومتواصلة، سواء من حيث الوفاء بمتطلبات الاعتماد المتعلقة بإعداد التقارير والدراسات اللازمة، إضافة إلى نشر ثقافة الجودة على مستوى الكلية أساتذة وطلاباً، وتأهيل منسوبي الكلية لتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي.


كيف ساهمت كلية الشريعة في حماية الطلاب من التطرف ؟

لاشك أن مسألة التحذير من الانتماء إلى الجماعات والأحزاب من الأمور المهمة في هذا الوقت الذي استغلت فيه تلك الجماعات شباب الوطن، وعملت على استهدافه، والعبث بمقدرات الوطن، وحيث إن الانتماء للجماعات والأحزاب من المسائل المحظورة في هذه البلاد المباركة، والكلية تعمل على حماية الشباب من التطرف ومن الانتماء إلى الجماعات والأحزاب المحظورة، وتعمل على تحقيق الأمن الفكري للطلاب وللطالبات في هذا الجانب، إضافة إلى التأكيد على خلو مراجع المقررات من الكتب المتعلقة بأعيان المنتمين لتلك الجماعات والأحزاب.

إضافة إلى أن الكلية تسعى بشكل دؤوب إلى تفعيل وحدة التوعية الفكرية في الكلية، وتنظيم ورش العمل التي ـ ستكون بإذن الله ـ حصناً منيعاً للشباب، حيث كان من الفعاليات التي نظمتها الكلية ورشة عمل عن: وسائل التحصين من الأفكار المنحرفة والجماعات المتطرفة.

وكل هذا تم وغيره تحقيقاً لتوجيهات صاحب المعالي مدير الجامعة وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل ـ حفظه الله ورعاه ـ ومتابعة شخصية منه ـ حفظه الله ـ ؛ لما تمثله تلك الجماعات والأحزاب من أخطار محدقة على الوطن وأبنائه.   


ما هي مجالات طلاب وطالبات كلية الشريعة بعد التخرج ؟

تؤهل كلية الشريعة للعمل في عدد من المجالات العلمية والمهنية، ومنها:

·       القضاء .

·       الإفتاء.
تدريس العلوم الشرعية في الجامعات والتعليم العام. 

·       الوظائف العدلية (كتابة العدل، كتابة الضبط).

·       النيابة العامة.

·       المحاماة. 

·       الدعوة. 

·       الحسبة.

·       الاستشارات الشرعية.

·       الإمامة والخطابة.

·       الشؤون الدينية أو الإرشاد الديني في القطاعات المدنية والعسكرية.

·       الهيئات الشرعية في المصارف والبنوك.

·       العمل في مراكز البحوث الشرعية.

·       التدقيق الشرعي.

 

اذكر لنا تاريخاً مختصراً عن كلية الشريعة ؟

أنشئ برنامج الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المرحلة الجامعية (البكالوريوس) كبرنامج وحيد تحت مظلة كلية الشريعة بالرياض عام 1373هـ الموافق لعام 1953م، وبلغ عدد الطلاب الذين التحقوا به سنة افتتاحه: (22) طالباً.

وفي العام الجامعي (1394/1395هـ) أنشئ قسم دراسي ثانٍ في الكلية هو : "قسم الدعوة وأصول الدين" ، وقد انفصل قسم الدعوةفي15/6/1396هـ، ليكون المعهد العالي للدعوة الإسلامية، ثم كلية الدعوة والإعلام بعد أن ضم إليه قسم الإعلام ، وكذا انفصل قسم أصول الدين ليكون كلية مستقلة باسم كلية أصول الدين.

وأنشئ في الكلية بعد ذلك قسم الاقتصاد الإسلامي في العام الجامعي 1399هـ/1400هـ ، ليضطلع بالمهمات التعليمية والبحثية المتعلقة بعلم الاقتصاد، وظلت الكلية ترعى هذا القسم قرابة ثمانية وعشرين عاماً، إلى أن تحول هذا القسم في العام الجامعي 1427هـ/1428هـ إلى نواة لكلية مستقلة باسم كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية.

وبهذا يكون برنامج الشريعة قد عاد ليكون البرنامج الوحيد الذي ترعاه كلية الشريعة في مرحلة البكالوريوس، إلى جانب برامج الدراسات العليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات الفقه وأصول الفقه والثقافة الإسلامية والأنظمة.

وقد تضمنت الكلية منذ إنشائها ثلاثة أقسام علمية، تقوم بالإشراف العلمي التخصصي على برنامج الشريعة، وهي قسم الفقه وأصول الفقه والثقافة الإسلامية.

وفي سنة 1432هـ تمت الموافقة على افتتاح قسم الأنظمة، ليكون قسماً علمياً رابعاً بالكلية.


ما هو الدور الذي تمثله كلية الشريعة في الجامعة ؟

تعد كلية الشريعة برنامج الشريعة إحدى اللبنات الرئيسة التي تكونت منها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بل هي من أقدم الكليات الجامعية في تاريخ التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية.

ولذا فإن الدور الذي تمثله كلية الشريعة كأول كيان علمي في هذه الجامعة العريق كبير جداً، إضافة إلى تخصص كلية الشريعة، وتخريجها لعدد كبير من قيادات هذه الدولة المباركة، فضلاً عن مخرجات كلية الشريعة، حيث إنها تخرج المتأهلين للوظائف الشرعية جعلها تحتل مكانة كبيرة في الجامعة.


ما هي التوصيات التي تود تقديمها للطلاب في كلية الشريعة؟

أوصيهم بالحرص على بذل الجد والاجتهاد في تحصيل المعارف والعلوم التي تعينهم على الارتقاء بأنفسهم علمياً ومهارياً، كما أوصيهم بالحرص والتفاني في خدمة وطنهم المعطاء، والالتفات نحو قادة هذا الوطن المبارك، والحرص على النهل من ينبوع المعرفة الصافي بالأخذ عن العلماء الراسخين في العلم، والابتعاد عن مواطن الزلل، والفتن، والابتعاد عن كل ما يشق وحدة الصف من التحزب والانتماء للجماعات المحظورة.

 

كلمة أخيرة لكم في خاتمة هذا اللقاء؟

أحب أن أتقدم بوافر الشكر وجزيل الامتنان لصاحب المعالي الأستاذ الدكتور: سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة وعضو هيئة كبار العلماء على الجهود العظيمة والكبيرة التي يقوم بها في خدمة الجامعة، وتذليل كافة الصعاب، وتقديم الدعم المتواصل واللامحدود لكليات الجامعة، وبالأخص كلية الشريعة، فله من الشكر أجزله، ومن الدعاء أصدقه. 


الجمعة 27/07/1439 هـ 13/04/2018 م
التقييم: