بذلٌ وعطاءٌ متواصل كلية الشريعة تحتفل بحصولها على الاعتماد البرامجي الكامل


بذلٌ وعطاءٌ متواصل

كلية الشريعة تحتفل بحصولها على الاعتماد البرامجي الكامل

احتفلت كليَّة الشريعة في قسم الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بمناسبة الاعتماد البرامجي الكامل لِكلية الشريعة يوم الأحد (2/8/1440هـ) في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وقدّ شرَّف الحفل حضورٌ فاق الألف حاضرة، حيث شرفت الحفل سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات: د.حنان العريني، وسعادة عميدة مدينة الملك عبدالله للطالبات: د. سارة الفيصل، وسعادة عميدة التقويم والجودة: د. خلود التميمي، بالإضافة إلى عدد من العميدات ووكيلات العمادات، وأعضاء هيئة التدريس.

ابتدأ الحفل بكلمة وكيلة الجامعة للطالبات د.حنان العريني، وتلتها كلمة عميدة التقويم والجودة د.خلود التميمي ليشيدوا بجهود منسوبي كلية الشريعة فقد كانوا في مسيرة الاعتماد أيادٍ عديدة بقلبٍ واحد، تشي جهودِهم الكبيرة ما يبدو على البناء من جودة التخطيط وإتقان التنفيذ.

وتلتهم كلمة د.يحيى العمري عميد كلية الشريعة، والذي أشاد بهذا التميز الذي نالته الكلية، ومكنها من بلوغ هذه الدرجة من التميز والريادة على مستوى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث إنها أول كلية من كليات الجامعة تحصل على الاعتماد البرامجي الكامل من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وهي أيضاً حققت تميزاً وريادة على مستوى كليات الشريعة في المملكة العربية السعودية، فهي أول كلية في الشريعة تحصل على الاعتماد البرامجي الكامل، وهذا التميز لم يكن وليد لحظة أو صدفة، وإنما كان بتظافر الجهود بدءاً من طلاب الكلية وطالباتها وانتهاء بإدارة الجامعة؛ ممثلة بمعالي مدير الجامعة، ووكلاء الجامعة، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، وعميدة التقويم والجودة وعميدة مدينة الملك عبدالله للطالبات وسائر عمداء وعميدات الوحدات التعلمية والعمادة المساندة ومراء الإدارات الذين سخروا كافة الإمكانيات لدعم الكلية، وتوفير متطلبات الاعتماد البرامجي حتى حازت الكلية هذا السبق والتميز،  وختم عميد الكلية كلمته بشكر الجميع على ما بذله من جهود حتى تحقق هذا التميز.

‏ثم عرضت جهود عملٍ دؤوب، امتدّ لسنوات، والغايةُ تنقل من جيلٍ إلى جيل، حكاه لنا (الخط الزمني لمسيرة كلية الشريعة)، والذي يسرد أهم الحُقب في مسيرة كلية الشريعة، فكلُّ حقبة شهدت أحداثًا مفصلية بدءًا من نشأتها، وعلى مدى تكامل بنيانها، حتى حققت الاعتماد بفضلٍ من الله على التفصيل التالي:

الحقبة الأولى: ‏في عام ١٣٧٣ للهجرة، نشأت كلية الشريعة بمبادرة من الشيخ محمد بن إبراهيم، فقد كان الشيخ رحمه الله مشاركًا في نشر العلم الشرعي من جهة التأسيس الإداري والعلمي.. فكانت ثمرة رعيَت وسقيَت حتى بدت حصادًا يانعًا يسرّ الناظرين.

الحقبة الثانية:‏من عامِ ١٤٢٧ للهجرة، أُنشئت إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك لضمان الجودة في الجانبين المؤسسي والبرامجي فكان العمل في كلية الشريعة على متطلبات الجودة يتطلب تعلم الكثير والكثير من الأمور الإدارية.

الحقبة الثالثة: ‏عام ١٤٣٠ من الهجرة، بدأ الاستعداد على قدمٍ وساق، دورات، لجان فرعية، استعدادات لنيل الاعتماد لكلية الشريعة، فقد كان وضوحُ الهدف معينٌ على التكاتف لرفعِ الكلية.

الحقبة الرابعة: ‏عام ١٤٣٨ من الهجرة، كان نصبَ الأعين قوله تعالى: (يا يحيى خذ الكتاب بقوَّة) وجودة العلم الشرعي تتطلب قوة، علم الشريعة حريٌ بالاعتماد؛ علم في الدنيا والآخرة.. فكان السعيٌ حثيثًا

الحقبة الخامسة: ‏العام المنشود، ١٤٤٠ من الهجرة، عام الإنجاز الذي غابت فيه حظوظ النفس لسموّ الهدف، رغبة في إرساء قواعد الكلية، لتحكي لنا أن النجاح الحقيقي ليسَ إنجازًا يتمّ وينتهي، بل هو القدرة المستمرة على الإنجاز وهذا هو معنى الجودة الذي يجب أن يبقى.

 

‏"ويُنْبيكَ الإيجاز عن مراتب الإنجاز"

‏في ختامِ ذكرٍ موجز عن حُقبٍ مرّت بها كليَّة الشريعة للطالبات احتفلت الكلية ببلوغ الكلية للاعتماد البرامجي الكامل، فالحصاد آن أن يقطف، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


ويمكن الاطلاع على تقرير مصور في الرابط: 

https://www.youtube.com/watch?v=FA33lLUpBk8



هـ م
التقييم: