تقرير عن مشاركة طلاب كلية الشريعة في لقاء معالي وزير التعليم بطلاب الجامعات السعودية

اجتمع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بنخبة من طلاب وطالبات الجامعات السعودية، في يوم الأربعاء الموافق لـ ١٤٣٩/٣/٢٥ هـ في تمام الساعة التاسعة صباحًا في قاعة المسرح في مبنى وزارة التربية والتعليم ، وكان الحضور لفيف من طلاب وطالبات الجامعات السعودية، وكان اللقاء للإستماع لمقترحات الطلبة ولشكاويهم ومناقشة ذلك معهم.

وقد أوفدت الكلية طلاباً من عندها للمشاركة في هذا اللقاء وهم: 

- نايف بن عوض الحربي.

- وعبدالرحمن العريني.

- وفالح الصغير.

يدرسون في المستويات السابع والسادس والخامس على التوالي.

 وأُعد برنامج اللقاء على النحو الآتي:

١- كلمة افتتاحية ترحيبية ألقاها وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية أ. د. حمد بن ناصر المحرج، رحب فيها بمعالي الوزير ونائبه د. عبدالرحمن العاصمي، وبـالحضور من الطلبة وشكر لهم مجيئهم من شتى مناطق المملكة.

٢- كلمة الطلاب.

٣- ألقى معالي الوزير كلمة توجيهية للطلاب بين فيها أهمية العلم، وأن ولاة الأمر سعوا في بناء الإنسان السعودي ودعموا ذلك بتبني المملكة لرؤية ٢٠٣٠ التي ساهمت في إعداد برامج لرقي المجتمع كان للتعليم فيها دور مهم، وأن الجامعات تقوم بدور كبير ومهم لإخراج طلاب يرفعون من مجتمعهم في شتى المعارف والعلوم، ثم تطرق معالي الوزير على أهمية دور الطالب في جامعته وأنه هو محور الجامعة الأهم وينبغي أن يكون له دور في تفعيل أنشطتها وأنه قادر على ذلك، ثم بين أنه ينبغي على الطالب في هذه المرحلة أن بذل قصارى جهده في الإستفادة من جامعته، سواء أكان ذلك من خلال المعرفة المعطاة أم من الأنشطة اللا صفية، وأنه ينبغي على الطالب أن يدرك أن المرحلة التي تمر بها الدولة، هي غاية في الأهمية، وأيضًا عليه أن يتريث في نظرته للأمور التي تعرض عليه حتى يسير في طريق صحيح يبني من خلاله مجده ومجد وطنه، وأن وزارة التعليم قد أعدت برنامج للجامعات يساهم في بيئة الجامعات ويجعلها بيئة محفزة، ثم عرج الوزير على أن الجامعة المتميزة هي التي تستطيع إبقاء طلابها أكثر مدة ممكنة في حرمها، يستفيد من ما تقدمه له.

٤- بدأ الطلاب بسؤال الوزير عما يهمهم وأبدو اقتراحاتهم ورد الوزير عليها وعلق، وكان من ضمن المشاركين الطالب الموفد من كلية الشريعة، نايف الحربي، وكانت المشاركة تتحدث عن أهمية تعظيم العلم ومن يقومون بتعليمه من علماء ومدرسين، وأن هناك من الطلاب من يستهين بذلك وذكر أيضًا أن ذلك يعود إلى التعليم العام لكونه لم يركز بشكل أكبر لحل هذه الظاهرة، ثم سأل الوزير عن ما قدمته الوزارة لحل مشكلة ظاهرة عدم احترام العلم وأهله، فأجاب الوزير بتأييده لما طرحه الطالب وأن الوزارة قدمت برامج لمعالجة هذه الظاهرة وستقوم ببذل جهدها لتعديل هذا الأمر، ثم داخَلَ عدد من الطلاب ثم انصرف الوزير، وأكمل اللقاء وكيل الوزارة للشؤون التعليمية، ودونت الاقتراحات والشكاوي، وختم اللقاء.

يرى معد التقرير أن مثل هذه الملتقيات لها دور في استشعار الطالب بأهمية دوره في جامعته، وكذلك يبدي ما يراه مشكلًا في البيئة التعليمية ويقترح حلولًا لذلك.


معد التقرير/ نايف بن عوض الحربي.


الأربعاء 25/03/1439 هـ 13/12/2017 م
التقييم: