الفيتامينات هي عناصر غذائيّة أساسية لجسم الإنسان، وهي عبارة عن مركبات عضويّة توجد طبيعيّاً في الأغذية ويحتاجها الجسم بكميّات بسيطة للقيام بوظائفه الطبيعية، ولا يستطيع الجسم تصنيعها أو تصنيع كميّات كافية منها لتلبي احتياجاته، وبالتالي فهو بحاجة للحصول عليها من مصادر خارجية، ونقصها يسبب أعراضاً محددة.ويعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الدهن، ويختلف عن غيره من الفيتامينات بإمكانية تصنيعه في الجسم عن طريق التعرض المتوسط لأشعة الشمس من مادة أوليّة يصنعها الجسم من الكولسترول، وهو يعمل كهرمون ستيرويدي يسمى بثنائي هيدروكسيل الكولي كالسيفيرول (الكالسيتريول)، وهو يلعب دوراً هاماً في صحة العظام وتوازن الكالسيوم في الجسم.
وظائف فيتامين د
مصادر فيتامين د
أسباب نقص فيتامين د
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، كما يحصل في بعض البلدان التي تفتقر إلى ضوء الشمس الساطع أو بسبب نمط الحياة الذي يمنع الشخص من التعرض الكافي لأشعة الشمس.
رضاعة حليب الأم دون إعطاء الطفل مكملات فيتامين د.
وجدت بعض الدراسات أنّ السمنة تقلل من امتصاص فيتامين د، لذلك إذا كان الشخص يعتمد على المصادر الغذائية الطبيعية والمدعمة بدلاً من التعرض لأشعة الشمس فيمكن أن تسبب له السمنة نقصاً في فيتامين د.
امراض الجهاز الهضمي التي تسبب سوء هضم وامتصاص الدهون تسبب أيضاً نقصاً في امتصاص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د
- الكساح وهو مرض يحدث بسبب عدم ترسيب كميّات كافية من المعادن في العظام أثناء مرحلة النمو، ويسببه نقص فيتامين د كما يمكن أن يسببه نقص الكالسيوم ونقص الفسفور
- تلين العظام ويسبب هذا المرض نقصاً في كثافة العظام وظهور أشباه الكسور في العظام وخاصة في العمود الفقري وعظم الفخذ والعضد، مع ضعف في العضلات، ويرفع هذا المرض من خطر الكسور خاصة في عظام الحوض والرسغ،وهو يصيب بشكل خاص النساء اللواتي يعانين من نقص الكالسيوم وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وقد يسبب تقوساً في القدمين وانحناء في الظهر.
سُميّة فيتامين د
يسبب فرط تناول فيتامين د أي تناوله بكميات تتجاوز الحد الأعلى يومياً سُميّة، وتنتج هذه السميّة من تناول المكمّلات الغذائيّة لفيتامين د وليس من التعرض للشمس أو تناوله من مصادره الطبيعية، وتزيد الخطورة بارتفاع مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم.