أشاد وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي د. محمد بن سعيد العلم بالمؤتمر الدولي للقضاء والتحكيم الذي ينظمه المعهد العالي للقضاء، مشيراً إلى أهمية الدّور المناط بهذين الجانبين في إرساء العدل والمساواة في المجتمع.
وقال: إن هذا المؤتمر فرصة مواتية لاستعراض الرؤى والخبرات بين المتخصصين في العدل والقضاء بما يثري الحركة البحثية والتطبيقات العملية" مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية مخرجات هذا المؤتمر من توصيات ومقترحات في إيجاد البدائل والحلول لمواكبة الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي وما يصحبهما عادةً من ارتفاع في أعداد القضايا وتنوع أشكالها وصورها.
ونوّه د. العلم بالتطور الملحوظ الذي تشهده محاكم المملكة فيما يتعلق بإجراءات ونظم وتقنيات العدالة، مبيناً أن هذا التطور يتطلب جهداً أكبر من المتخصصين للعمل على رسم أُطر حديثة لمواكبتها من جهة، وتعزيز تكامل العملية القضائية وتسهيلها من جهة أخرى، حتى يمكن تقليص الاعتماد الكلي على القضاء واللجوء إلى التحكيم في الحالات الممكنة.
وبيّن د. العلم أن محاور المؤتمر تغطي أبرز الموضوعات وأهمها حيث تناولت القضاء والتحكيم ومجالاتهما في الشريعة والقانون، والقانون الواجب التطبيق فيهما، والقضاء والتحكيم الدوليان وآفاق تطوير آلياتهما.
وشكر د. العلم سعادة رئيس الجامعة بالنيابة د. فوزان الفوزان و فضيلة عميد المعهد العالي للقضاء والقائمين على اللجان والباحثين المشاركين على ما بذلوه ويبذلونه في تحقيق أهداف المؤتمر وإثراء محاوره.
وأختتم د. العلم تصريحه داعياً الله –عز وجل- أن ينفع بهذا المؤتمر وأن يؤتي ثماره المرجّوه، كما سأله بأن يديم على هذه البلاد الغالية نعم الأمن والأمان والازدهار الدائم في ظل القيادة الرشيدة.