أبا الخيل: المؤتمر يهدف إلى التوعية بأهمية التحكيم كمسار رديف للقضاء

​بين وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد ابالخيل أن عقد الجامعة للمؤتمر الدولي للقضاء والتحكيم يهدف إلى توعية المجتمع العلمي خاصة والمجتمع بشكل عام بأهمية التحكيم كمسار رديف للقضاء ولتسهيل إجراءات التقاضي لاسيما في القضايا التجارية.

وقال: القضايا التجارية والإشكالات بين الشركات خاصة تجدها قضايا معقدة وقد تطول إجراءات التقاضي فيها وقد تصل الى سنوات، ويتميز مسار التحكيم دائماً بسهولة إجرائاته وسرعة البت في القضايا، لذلك كان من واجب الجامعة ولاسيما أن الجامعة بها بيت خبرة يعتبر من أكبر بيوت الخبرة العالمية في مجال القضاء والتحكيم وهو المعهد العالي للقضاء بأقسامه المختلفة، وبذلك كان لزاماً على الجامعة وعلى المعهد العالي للقضاء أن يتبنى مثل هذا المؤتمر الذي أعتقد أن يكون إضافة جيدة لهذا التخصص للمهتمين سواء من القضاء أو المحامين أو المستشارين

وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن محاور المؤتمر اختيرت بعناية، حيث تناولت التحكيم بالشريعة الإسلامية و قارنته بالتحكيم والقانون المعاصر، ونوه أن التحكيم موجود في كتاب الله جل وعلى وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو منهج لفض النزاعات.

وأضاف: القضايا بعد تقدم المجتمع في ازدياد، فالقضايا تزداد مع نمو أعداد أفراد المجتمع، لذا كان من المهم إشاعة ثقافة التحكيم في المجتمع كما هو حاصل في قطاع الأعمال والشركات, الذين يضمنون شرط التحكيم في كافة عقودهم فالغالب تجد شرط تحكيم موجوداً في عقودهم كلها فهم لا يحتاجون زيادة ثقافة فيه لأنهم أصلاً يحرصون وخاصة الشركات الأجنبية عندما تأتي لبيئة لا تعرفها دائماً تجدها تضع شرط التحكيم أساساً لأنها لا تريد اللجوء الى التقاضي الذي قد يطول لسنوات طويلة, فيلجؤون للتحكيم.

وأهاب الدكتور أبا الخيل بكافة المتخصصين لحضور المؤتمر, سواء من طلاب الدراسات العليا أو أعضاء هيئة التدريس أو من هم في سلك القضاء عموماً.

التغطية الإعلامية