وقائع الجلسة السابعة ( مؤتمر التعريب الثالث عشر .. التعريب وتوطين العلوم والتقنية )

تواصلت مساء يوم الأربعاء 1440/1/16هـ ـ  الجلسة السابعة من جلسات المؤتمر  بعنوان (المصطلح العلمي في المعجم المختص: أنواعه ومواصفاته )  في القاعة المساندة ( أ ) للرجال والقاعة المساندة ( ب ) للنساء بمبنى المؤتمرات ، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور عبدالفتاح الحجمري – مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط .

واستهل سعادة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح الحجمري الجلسة  بكلمة رحب فيها بالحضور وأبدى سعادته لوجود مجموعة من العلماء والباحثين والباحثات لإتحاف المؤتمر والحضور ببحوثهم العلمية .

وكانت أولى أوراق العمل بعنوان (مصطلحات الهندسة اللغوية بين الترجمة والتعريب: نحو بناء معجم موحد ) للدكتور عمر مهديوي  - جامعة مولاي إسماعيل  – المغرب  – تحدث فيها عن ضرورة تشكيل شبكه من الخبراء في الوطن العربي بإشراف الألكسو ومؤسساتها الفرعية تتولى السهر على تعريب المصطلحات وتوحيدها، والتفكير في إنشاء مدونة للمصطلحات العربية مفتوحة المصدر ، وتفعيل شراكات التعاون بين الجامعات العربية والألكسو ومؤسساتها الفرعية من اجل النهوض بالمشروع اللغوي والمعجمي العربي مصطلحا ومعاجم وترجمات.

فيما تناول الأستاذ طاهر لون معاذ  - جامعة بايرو كنو -نيجيريا-  الورقة الثانية بعنوان (ترجمة مصطلحات الفقه الإسلامي عند نانسي أويس، بين التكافىْ الشكلي والدينامي ، ترجمة بلوغ المرام أنموذجاً ) بين فيها الباحث  نصوص الفقه والقانون الإسلامي بمصطلحات تحمل في طياتها معان عميقة، والتي تشكل عائقا كبير أمام المترجم في إيجاد مقابلها الدلالي في اللغة الإنجليزية إما لانعدام الحالات القانونية المماثلة في الثقافة الإنجليزية ، أو لتعدد دلالة المصطلح في الفقه الإسلامي ويكون ذلك باختلاف المذاهب الفقهية في مفهومه،  فعلى هذا يلجأ المترجمون إلى تقنيات متعددة لإيصال الدلالة الكامنة وراء هذه المصطلحات إلى المتلقي . 

وفي الورقة الثالثة  والتي كانت بعنوان ( مصطلحات هندسة اللغة العربية بين التعريب والتأثيل  )  للباحث  الأستاذ الدكتور محمد الحناش– الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية – المغرب - ، بين فيها هندسة اللغة واللسانيات الحاسوبية فإن النتيجة واحدة وتتمثل في تطوير تطبيقات تسهم في انتقال الشعوب العربية إلى مجتمع المعرفة بلغتها الأم، وهو ما يتطلب إعادة توصيف هذه اللغة لتلاءم متطلبات التقنيات الجديدة ، في زمن أصبحت فيه الآله تحاكي قدرات البشر ، والسبيل الوحيد أمام لغة الضاد لتقوم بهذا الدور هو توظيف العتاد المصطلحي الذي تشتغل به التقنيات الجديدة .

وفي الورقة الرابعة والتي كانت بعنوان ( تعريب مصطلحات علم تحليل الخطاب: الإشكاليات والمعالجات  ) للباحث الأستاذ الدكتور شوقي علي محمد باحميد – جامعة الشارقة – الإمارات - في هذا البحث بين الباحث معالجة إشكاليات تعريب مصطلحات علم تحليل الخطاب ومسبباتها، وهي لا تعدوا أن تكون سوى مساهمة متواضعة في النقاش الدائم حول هذه الإشكاليات ، آمين أن تجد هذه التوصيات صداها لدى المختصين بشؤون التعريب المؤسسات والافراد .

واختتمت الأستاذة الدكتورة نوال بنت إبراهيم الحلوة – جامعة نورة بنت عبدالرحمن – السعودية- محاور الجلسة بورقة بعنوان  (المعجم المختص بأسماء مصطلحات المهن في اللغة العربية  المعاصرة باستخدام تقنيات الأنطولوجيا ) وفيها بينت الباحثة يهدف هذا البحث إلى إنشاء نواه معجم مختص بأسماء المهن بالاعتماد على مدونات حديثة ، وبأستخدام الأنطولوجيا وعلاقتها لربط شبكة المعنى داخل كل الحقل ، وذلك لتنظيم المعرفة اللغوية ومحاولة تطويعها حاسبوبيا ، مثل هذه الجهود تسهم في دعم الشبكة الدلالية العربية ، وذلك بخلاف المعاجم التقليدية التي من أوجه القصور فيها عدم الاهتمام الكافي بالتحديد الدقيق للسمات والعلاقات . 

وفي ختام الجلسة تمت مناقشة الابحاث التي تم استعراضها ومشاركة الحضور ببعض المداخلات التي وجهت للمشاركين وانتهت الجلسة بالشكر لكل المشاركين والحضور .

التغطية الإعلامية