مدير الجامعة يدشن نظام الترقيات العلمية الإلكتروني

دشن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل, مساء يوم الأحد 1439/12/29هـ في مكتبه، نظام الترقيات العلمية الإلكتروني الذي أعدته أمانة المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإشراف مباشر من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وبالتعاون مع وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات, وعمادة تقنية المعلومات، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود بن سليمان آل محمود, و وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور خالد بن راشد العبدان, و وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري, وعدد من مسؤولي ومنسوبي الجامعة.

وأشاد معالي الدكتور أبا الخيل بالجهود التي تقوم بها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي و وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات, وعمادة تقنية المعلومات, ونوه معاليه بضرورة توعية أعضاء هيئة التدريس بالنظام وكيفية الاستفادة منه, و أن يساهم أعضاء هيئة التدريس في إنجاحه بما يخدم رسالة الجامعة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 و التحول الوطني 2020 .

وبين معالي مدير الجامعة أن هذا النظام من الأنظمة الجديدة ويعنى بالعملية التعليمة والبحثية وكذلك الارتقاء بمستوى الجامعة وخصوصاً في مجال التقنية والإلكترونيات ، مشيراً إلى إن هذا النظام يعد مطلب مهم ولابد من العمل على تطبيقه على أرض الواقع ليستفيد منه منسوبي الجامعة على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم, مشيراً إلى أن الترقيات العلمية التي يسعى إليها أعضاء هيئة التدريس هي من المطالب المهمة التي كانت الجامعة تعمد فيها على اجراءات تقليدية كما هو الحال في الكثير من المؤسسات, أما الآن فأصبحت هذه العملية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفق نظام حديث مميز يسهل على عضو هيئة التدريس الترقية و إدخال المعلومات عبر هذا النظام الذي من خلاله تقوم الوحدات بعملها ليتحقق الهدف المنشود من هذا النظام.

من جانبه، شكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود بن سليمان آل محمود, معالي مدير الجامعة على دعمه المستمر و إشرافه المباشر على تحويل خدمات الجامعة تحويلاً إلكترونياً مؤكداً أن نظام الترقيات العلمية أصبح الآن في متناول جميع أعضاء هيئة التدريس, مشيراً إلى وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي حريصة على مستوى الخدمة واكتمالها قبل تدشينها.

وفي سياق متصل قدم أمين عام المجلس العلمي بالجامعة الدكتور سامي بن صالح الرسيني, شرحاً مفصلاً عن نظام الترقيات أبان فيه أن طلبات الترقية العلمية تعد من الطلبات الأكثر حساسية لعضو هيئة التدريس, وأكثرها تفصيلاً من حيث الدراسة والإجراء, فطلب الترقية العلمية تتم دراسته دراسة دقيقة ومفصلة في عدد من المجالس واللجان المختصة قبل عرضه على المجلس العلمي مرتين على الأقل في أغلب الحالات, مرة لإقرار كفاية النتاج العلمي المقدم للترقية لإرساله إلى المحكمين, ومرة أخرى لعرض تقريرات المحكمين واتخاذ القرار العلمي بشأن منح الترقيات العلمية, مضيفاً أن أمانة المجلس العلمي قررت وبأشراف مباشر من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي, ورئيس المجلس العلمي, أن تبدأ عمل التحول الإلكتروني لأعمال المجلس العلمي بإنشاء نظام إلكتروني مفصل وخاص بطلبات الترقية العلمية, إيماناً منها بأنه سيساعد كثيراً في تقديم خدمات سريعة ودقيقة ومميزة وعالية الجودة لطالبي الترقية العلمية من أعضاء هيئة التدريس والإدارات المعنية, تتناسب مع مكانة الجامعة.

وأضاف د. الرسيني, أن هذا النظام الإلكتروني يتميز عن غيره مما هو موجود في الجامعات الأخرى, بتفصيله وشموليته في الإجراءات التي يقوم بها آلياً, مقدماً بعض مميزات البرنامج منها أن النظام يقوم بفحص طلب الترقية قبل تسلمه من عضو هيئة التدريس من حيث انطباق الشروط الخاصة بتقديم الطلب, مثل انقضاء المدة المطلوبة منذ آخر تعيين على المرتبة العلمية السابقة, وتحقق الحد الأدنى من النتاج العلمي المقدم للترقية, وعدم تخطي الحد الأقصى في أنواع معينة من النتاج العلمي, وتحقق شرط العمل المنفرد ضمن النتاج العلمي, والاستثناء من هذا الشرط لمنسوبي الكليات العلمية التطبيقية, وغير ذلك من الاجراءات المفصلة الدقيقة, ويقوم النظام بنقل الطلب بمرفقاته ونسخ إلكترونية من النتاج العلمي بين الإدارات والمجالس العلمية المعنية لتسجيل توصيتها وملحوظاتها حيال الطلب إلكترونياً, مما يعني المحافظة على تكامل الطلب وعدم فقد أي مرفقاته بين الإدارات والمجالس واللجان, ويرسل النظام النتاج العلمي تلقائياً إلى المحكمين ويساعدهم في رصد الدرجات وفق الأوزان البحثية بشكل دقيق, ويرسل لهم تنبيهات حول المدة منذ استلام المهمة وما تبقى منها لإنجاز عملية التحكيم, ليحفزهم على الإنجاز ضمن المدة المتاحة, ويسحب النظام تلقائياً النتاج العلمي من المحكم في حال عدم قبوله مهمة التحكيم, أو استنفاذه جميع الفرص الزمنية لإنجازه, ويقوم بإرساله من جديد إلى المحكم الاحتياط, كما ينهي النظام طلب الترقية بتحريره لخطاب تبليغ قرار المجلس حيال طلب الترقية و إرساله إلكترونياً حسب مضمونه إلى الجهات المعنية.

و أكد د. الرسيني, ان النظام قد حقق عدداً من معاير ومتطلبات الجودة في العمل فهو يقدم الخدمة باللغتين العربية والإنجليزية, ويتيح لعضو هيئة التدريس متابعة مراحل طلبه, تحقيقاً لمبدأ الشفافية في العمل وتوفيراً لوقت عضو هيئة التدريس الذي يمضيه في مراجعة المجلس للسؤال عن طلبه, ويؤرشف النظام جميع المعلومات الخاصة بطلبات الترقية, ويقدم النظام عدداً من تقارير العمل التي تعين على تقويم أداء المجلس العلمي والجهات الإدارية المختلفة في معالجة طلبات الترقية العملية.

هـ م
التقييم:

شكرا على تقييمك
تاريخ أخر تحديث:
هل أعجبك محتوى الصفحة *
السبب
السبب
تاريخ أخر تحديث: