المجلس العلمي يحتفي بأول قراراته حيال عدد من الترقيات التي تمت عبر "نظام الترقيات العلمية الإلكتروني" الذي دشنته الجامعة مطلع العام الحالي

احتفى المجلس العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال جلسته الثالثة والعشرين لهذا العام الجامعي 1439/1440 هـ، التي عقدت صباح أمس الأحد، برئاسة سعادة مدير الجامعة المكلف، رئيس المجلس العلمي، الدكتور محمود بن سليمان آل محمود، باتخاذ أول قراراته بشأن عدد من طلبات الترقية العلمية إلى رتبة (أستاذ مشارك) ورتبة (أستاذ)، والتي تمت بشكل إلكتروني كامل منذ مرحلة تقديم عضو هيئة التدريس لطلب الترقية مروراً بمراحل دراسته في الأقسام العلمية ومجالس الكليات والمجلس العلمي، وانتهاءً بمرحلة التحكيم واتخاذ القرار النهائي للمجلس، وذلك عبر نظام الترقيات العلمية الإلكتروني. 

وقد قامت الجامعة مطلع العام الحالي بتدشين "نظام الترقيات العلمية الإلكتروني" ، والذي يتميز بشموليته وتفصيله في الإجراءات التي تتم بشكل إلكتروني، حيث يقوم بفحص طلبات الترقية قبل تسلمها من أعضاء هيئة التدريس من حيث انطباق الشروط الخاصة بالطلب، ونقله بمرفقاته ونسخ عن النتاج العلمي المقدم للترقية بين الإدارات والمجالس واللجان العلمية المعنية، لتسجيل توصياتها وملحوظاتها حياله إلكترونياً، كما يرسل النتاج العلمي إلكترونياً إلى المحكمين، ويساعدهم على رصد درجاتهم وفق الأوزان البحثية للأبحاث المقدمة بشكل دقيق.  

وفي بداية الجلسة، أشاد سعادة رئيس المجلس بالجهود التي قامت بها الأمانة العامة للمجلس العلمي، ممثلة بسعادة أمين عام المجلس، الدكتور سامي بن صالح الرسيني، والعاملين معه، بشراكة فاعلة ومميزة مع عمادة تقنية المعلومات، في سبيل إعداد نظام الترقيات العلمية الإلكتروني وتفعيل استخدامه ليحقق الأهداف المرجوة منه.

وأكد الدكتور آل محمود أن هذه الأنظمة الإلكترونية ما هي إلا إحدى ثمار الرعاية الخاصة التي توليها جامعة الإمام لمنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس، بما ينعكس مردوده إيجابًا على أدائهم العلمي والبحثي، وفقا لما يخدم رسالة الجامعة من خلال تحقيق التحول الرقمي. 

وختم سعادته حديثه بتقديم الشكر لكل من عمل وساهم وتعاون في إنجاح العمل بهذا النظام الإلكتروني الجديد والمميز، بما في ذلك أصحاب طلبات الترقية العلمية من أعضاء هيئة التدريس، والأقسام العلمية والكليات، واللجان العلمية، وأعضاء المجلس العلمي، ومن أسندت لهم مهام التحكيم العلمي في مختلف الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية.


هـ م
التقييم: